قال اللاعب العراقي السابق رزاق فرحان بشأن الهزيمة: “مدرب منتخب العراق أن غراهام أرنولد، بدأ مباراة كوريا الجنوبية بشكل جيد جدًّا، وكان الفريق متماسكًا وقويًّا، لكن للأسف حالة الطرد أثرت في الفريق وسيطر المنتخب الكوري بشكل كبير على مجريات المباراة، وهذا الأمر كان متوقعًا، نظرًا لإمكانات وقوة الفريق الكوري الذي يعد من منتخبات الصفوة في آسيا، والخسارة كانت نتيجة متوقعة وطبيعية، في ظل هذه الظروف الصعبة التي مر بها أسود الرافدين”.وأضاف: “المنتخب الكوري الجنوبي كان هادئا في بداية المباراة، ولم يستخدم أسلوبه المعتاد ولعب بأسلوب متحفظ، وفي أول 20 دقيقة من المباراة تعمد الانتظار وعدم اتخاذ قرار اللعب بقوة والمبادرة بالهجوم، لأنه أراد أن يرى أسلوب لعب منتخب العراق وبعدها جاء الحل من حالة الطرد التي تعرض لها اللاعب علي الحمادي، والأخير لم يكن متعمدًا، ولكن للأسف هذه اللحظة كانت مفصلية ومنحت دافعًا كبيرًا للمنتخب الكوري، الذي أجاد استغلال الثغرات وأخطاء المنافس”.رزاق فرحان يحدد مشكلة منتخب العراق في تصفيات المونديالوبيّن فرحان قائلًا: “مشكلة المنتخب العراقي في كل تصفيات تكمن بوجود أخطاء ومشكلات بين أعضاء الاتحاد، لتؤثر بعدها في الفريق الذي عادة ما يشهد تغييرًا في المدربين، أتمنى من الاتحاد العراقي أن يجتاز هذه الأخطاء، وأن يكون صفًّا واحدًا في كل استحقاق دولي مهم أو تصفيات مفصلية، لأن ما يحدث غير طبيعي. ومن يقول بأن المنتخب العراقي يكون بمعزل عن المشكلات الإدارية فهو واهم، لأن كل ما يحدث ستجد صداه في معسكر الفريق، وبطولة كأس الخليج والتصفيات خير دليل”.أكمل: “المنتخب العراقي بحاجة الآن إلى عمل كبير جدًّا على المستوى الفني، ويجب أن يبدأ التحضير والاستعداد لملحق التصفيات المونديالية من الآن، وعلى المستوى الإداري أرى بأن المنتخب العراقي يحتاج اليوم إلى قوة القرار، ليكون بعيدًا عن أي خلاف أو ظروف مستقبلية من الممكن أن تحبطه، لأن ملحق التصفيات سيكون صعبًا للغاية، ويحتاج إلى منتخبات جاهزة كي تتمكن من التأهل، وليس منتخبات تفتقد إلى التخطيط والاستراتيجية كما هو حال الفريق العراقي حاليًّا”.وبخسارته أمس، توقف رصيد أسود الرافدين عند النقطة 12 في المركز الثالث بالمجموعة الثانية، حيث أجهضت الخسارة حلم التأهل المباشر، فيما تأهل منتخب كوريا الجنوبية مباشرة رفقة الأردن
رزاق فرحان : المنتخب الوطني ظهر قوياً ومتماسكاً أمام كوريا قبل طرد حمادي
