أعلنت مؤسسة ووترستونز عن قائمتها القصيرة لجائزة الرواية الأولى في دورتها الرابعة، والتي تضم ستة مؤلفين وصفوا بأنهم “أصوات جديدة مثيرة للإعجاب وملهمة بشكل مذهل”، ومن بين الأسماء التي تألقت هذا العام: كاثرين أيري، ويليام رايفيت هانتر، ولوسي ستيدز، إلى جانب جورنايك جوهال، ونيام ني مهاويلوين، وليزا ريدزين.
وأشارت بيا كارفالو، رئيسة قسم الكتب في ووترستونز، إلى أن هذه القائمة تمثل “مستقبلًا مشرقًا وواعدًا للرواية”، لما تحمله من تنوع وتجديد في الأسلوب والمضمون.
رشحت كاثرين أيري عن روايتها “اعترافات”، وهي ملحمة عائلية متعددة الأجيال، وصفتها الكاتبة ديزي هيلديارد في صحيفة الجارديان بأنها “صورة رائعة وجريئة لألم الأنثى وتحررها”.
أما ويليام رايفيت هانتر، فقد دخل القائمة برواية ” “ضربة شمس”، التي تحكي قصة موسيقي طموح يدعى لقضاء صيف في قصر بجنوب فرنسا بصحبة صديق جامعي، وكتب هومان بركات في الجارديان: “الرواية تنبض بإيقاع سريع، وتدمج بين الصدق العاطفي والتعقيد السياسي في قالب ممتع.
اختيرت لوسي ستيدز عن روايتها “الفنان”، التي تدور حول صحفي شاب يزور فنانًا شهيرًا ومنعزلًا يعيش في بروفانس مع ابنة أخته.
وأشاد كريستوبيل كينت بأسلوب ستيدز في الجارديان، وكتب: “بوصف فخم وغني، تنقلنا الرواية إلى أجواء جنوب فرنسا الحسية: رائحة الأرض الدافئة، صوت الصراصير، أشعة الشمس الذهبية، وتوهج اليراعات في الليل”.
وأكد أن الرواية ، تقدم “مزيجًا مغريًا من الرومانسية والغموض والشعر وتطرح تساؤلات عميقة حول قيمة الفن ودوره في توسيع أفق الوجود الإنساني”.
كما تضم القائمة رواية “ساراسواتي” لجورنايك جوهال، و”القديسون العاديون” لنيام ني مهاويلوين، و”عندما تطير الكركي جنوبًا” للكاتبة ليزا ريدزين التي ترجمت من السويدية إلى الإنجليزية بواسطة أليس مينزيس.
وقد تم اختيار القائمة المختصرة من قبل أكثر من 600 بائع كتب ضمن شبكة ووترستونز، بينما سيقوم فريق من بائعي الكتب باختيار الفائز النهائي، الذي سيعلن عنه في 24 يوليو المقبل، وسيحصل على جائزة مالية قدرها 5000 جنيه إسترليني، إلى جانب وعد بدعم مستمر لمسيرته الأدبية.
تقول كارفالو إن الروايات الست “تتناول قضايا عميقة بأسلوب مرح وحي، وتحتفي بالتجربة الإنسانية بكل ما تحمله من حب وتجاوز وفن، ومن لحظات الاكتشاف الأولى إلى متعة العطلات الصيفية، كما تتميز بأسلوب نثري رشيق ومليء بالحيوية”.
