الخدمة السرية الأمريكية تفرض إجراءات تأديبية بحق 6 من عناصرها على خلفية محاولة اغتيال ترامب

أفادت قناة ABC التلفزيونية بأن الخدمة السرية الأمريكية أوقفت ستة من عناصرها عن العمل بسبب التقاعس وسوء العمل الذي تبين خلال محاولة اغتيال دونالد ترامب في يوليو من العام الماضي.

ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي، لم تكشف هويته، القول: “تم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد ستة وكلاء في الأشهر الأخيرة، مع منحهم الحق في الاستئناف. فترة وقفهم عن العمل تراوحت بين 10 إلى 42 يوما”.


وذكرت القناة أن مناصب الموقوفين تتراوح بين المستوى القيادي ومستوى العملاء العاديين.

وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024، خلال تجمع انتخابي. وخلالها أصيب ترامب برصاصة في أذنه، وقتل أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران. وأعلن جهاز الخدمة السرية أنه قتل المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق عدة طلقات نارية باتجاه المنصة حيث كان يقف ترامب.

واضطرت رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي شيتل، للاستقالة وسط انتقادات لفشل الجهاز. وقد كشفت لجنة مستقلة حققت في محاولة الاغتيال عن وجود إخفاقات متعددة في الجهاز، أدت في النهاية إلى عدم إحباط الهجوم.

وبعد توليه منصب الرئاسة في يناير، قام ترامب بتعيين رئيس جديد لجهاز الخدمة السرية، شون كوران، الذي قام بحمايته خلال محاولة اغتيال باتلر.

مقالات ذات صلة