نايكي تقهر التوقعات.. وتحقق نجاحا رغم "الحرق الجماعي"

أعلنت شركة الملابس الرياضية "نايكي" أنها حققت أرباحا ضخمة خلال العام، هازمة كل الأحاديث التي توقعت إلحاق خسائر فادحة فيها، بعد حملة مقاطعة شرسة تعرضت لها في الولايات المتحدة، ووصلت حد حرق منتجاتها.

وكانت الشركة أطلقت حملة إعلانية في سبتمبر الماضي، بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتشار شعارها الشهير "جست دو إت" أو "فقط افعلها".

واختارت الحملة لاعب كرة القدم الأميركية، كولن كايبرنيك، وجها لحملة تسويقية جديدة.

وكايبرنيك أول لاعب في دوري كرة القدم الأميركية "أن إف إل" يركع خلال النشيد الوطني الأميركي لتسليط الضوء على الظلم العنصري ضد السود.

وأثارت حملة "نايكي" غضبا كبيرا بين أميركيين، وانتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر إحراق ملابس وأحذية وجوارب تنتجها الشركة.

وعلى موقع "تويتر"، انتشر وسم "قاطعوا نايكي" بصورة فيروسية، وكان من أبرز المشاركين فيه أنصار ترامب الذين نشروا فيديوهات إحراق منتجات الشركة.

وكان من بين الغاضبين على الشركة، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب نفسه، كما اعتبرت وسائل إعلام يمينية أن الإعلان هجوم على الولايات المتحدة.

Facebook Comments

Comments are closed.