وزارة العمل توضح ما جرى في دار المشردات بالاعظمية

قال الوكيل الاقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية فالح العامري، الاحد، ان المشردات والمتوفيات الستة اللاتي لقين  مصرعهن اثناء حريق الدار في الاعظمية كن محكومات بسجن النساء الاحداث ثم تم ايداعهم في هذا الدار.

العامري في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان " هذا الدار التي  تم وضع المشردات فيها هو ليس سجن وتم ايداعهن فيه بسبب رجوعهن الى الشارع بعد ان انتهت محكوميتهن وخرجن من سجن الاحداث"، مشيرا الى انه " يوجد في هذه الدار ستة وخمسين فتاة بين يافعات وشابات، اما المتوفيات فكانت اعمارهن بين ستة عشر الى اثنتي وعشرين عاما واللواتي طالبن بخروجهن من الدار"، فيما لفت الى ان " لا احد يمتلك صلاحيات منعهن من الخروج من الدار الا بقرار من القاضي ".

واوضح العامري ان " ضابط الشرطة قام باقناعهن بعدم القيام باي اعمال شغب على امل ان يعرضن اليوم التالي على القاضي لاخراجهن، لكن فوجئنا بقيامهن بتصعيد الموقف وجمع انفسهن في غرفة من الغرف مع تحصين الغرفة بالاسرة الحديدية وتقطيع المفارش المصنوعة من الاسفنج وبطريقة غير معروفة قمن بحرق انفسهن بعد ان فشلت كل محاولات الدار والشرطة وجميع من كان في مكان الحادث في اقناعهن"، لافتا الى ان " احد الحراس استطاع انقاذ واحدة منهن بصعوبة جدا".

واضاف ان " من المحتمل ان يكون ما فعلنه كان لمجرد احداث الشغب او جذب الانظار او شيء من هذا القبيل لكن الامر قد خرج عن ارادتهن وتحول الى حقيقة".

Facebook Comments

Comments are closed.