5 معوقات تنتظر القوة الجوية أمام باختاكور

لن تكون مهمة القوة الجوية، في ملحق دوري أبطال آسيا، سهلة على الإطلاق، وفق الظروف والمعطيات، التي يمر بها الفريق.

ويلتقي القوة الجوية، باختاكور الأوزبكي، الثلاثاء المقبل في طشقند، ورغم أنَّ الفريق العراقي، غادر في وقت مبكر، ووصل مساء اليوم إلى أوزبكستان، لكن رحلته محفوفة بالمخاطر لعدة اعتبارات.

ونبرز في هذا التقرير، المعوقات التي تنتظر القوة الجوية

أرض المنافس

لا شك أنَّ خوض المباراة في ملعب المنافس، واعتماد مباراة واحدة فقط لتحديد الفريق المتأهل ستمنح الأفضلية لصاحب الأرض والجمهور.

ومن المنتظر أن يخوض الجوية مباراة عصيبة، لاسيما وأن باختاكو يتمتع بخبرة كبيرة لخوضه منافسات دوري أبطال آسيا، بينما تعد التجربة الأولى للقوة الجوية، رغم تتويجه بلقب كأس الإتحاد الآسيوي، لـ3 نسخ متتالية.

خلاف المدرب والإدارة

حدثت فجوة كبيرة بين باسم قاسم، وإدارة النادي على خلفية طلب المدرب فك الارتباط بالتراضي.

وأصدرت الإدارة، بيانًا رسميًا، استغربت فيه تصريحات المدرب، وهو ما خلق فجوة ما بين المدرب والإدارة، بتوقيت سيئ جدًا، لا يتوافق مع طموحات النادي.

تراجع محلي

عانى القوة الجوية، من أزمة حقيقية بعد تعادل الفريق بالجولة الماضية، أمام نفط الوسط بملعب الشعب وبأداء باهت لم يكن مقنعًا للجماهير.

وتسببت نتيجة المباراة في تراجع القوة الجوية للمركز الرابع، وبفارق 5 نقاط عن الشرطة المتصدر، وهو ما يؤثر معنويًا على الفريق، خاصة وأن الفريق غادر بعد المباراة بيومين فقط، لأوزبكستان.

الغيابات

سيعاني القوة، من فقدان 3 ركائز مهمة بالفريق؛ حيث سيغيب علي حصني الذي يخضع للعلاج في بيروت بعد تعرضه لإصابة أثناء تواجده مع المنتخب ببطولة آسيا، كما يغيب المهاجم المميز أمجد راضي، والحارس فهد طالب بعد إيقافهما من قبل الإتحاد الأسيوي على خلفية فحص المنشطات.

تقاطعات إدارية

عاش القوة الجوية، في الفترة الماضية، فترة حرجة جراء التقاطعات الإدارية بين مجلس الإدارة، والتي انتهت بإبعاد أمين السر هيثم كاظم، وإيقاف الدعم المالي من قبل وزارة الدفاع التي يرتبط بها النادي، بعد الاختلافات بين أعضاء الإدارة.

ورغم أن الإدارة تؤكد في تصريحاتها على الاستقرار وتنفي التقاطعات، لكن التسريبات تشير إلى هناك مشاكل حقيقية يعاني منها النادي.

Facebook Comments

Comments are closed.