النفط تدرس إحالة محطات الوقود الى الإستثمار

كشفت وزارة الـنـفـط عـن دراســة مـشـروع احـالـة قطاع توزيع المشتقات النفطية الى الاستثمار.

وقـال نائب رئيس الــوزراء لـشـؤون الـطـاقـة، وزيـر الـنـفـط ثـامـر الـغـضـبـان في تصريح صحفي ان "فكرة ادخال الاستثمار للقطاع النفطي مطروحة كما هو معمول به في مختلف دول العالم ودول الجوار، حيث تأسست شركات من القطاع الخاص ومنحت صلاحيات لبناء مستودعات وشبكات مـحـلـيـة، امــا المـسـتـودعـات والـشـبـكـات الـرئـيـسـة كـالانـابـيـب الـنـاقـلـة او انـابـيـب الـتـصـديـر فـانـهـا ستكون بيد الدولة، وذهبت بعض الدول ايضا الى استثمار منظومات الـتـوزيـع والـغـاز جميعا وتم منحها للقطاع الـخـاص، بـل عـمـدت بعض الـدول للاحتفاظ بمحطة تعبئة واحدة في المحافظة كي تكون لها المرونة بالتدخل في حالة الازمات".
واضاف ان "العراق لديه في قطاع توزيع المنتجات النفطية خليط مـن محطات التعبئة، فلديه عدد كـبـيـر مــن المـحـطـات مـمـلـوكـة وتـــدار مــن الـقـطـاع الخاص يبلغ عددها 1400 محطة ولديه محطات كبيرة تدار من القطاع الحكومي، وعليه فالوزارة ليست لديها خطة محددة الى الان للتعامل مع هذا الموضوع، لكن لديها دراسة مشروع لكيفية اطلاق قطاع التوزيع للاستثمار من خلال اشراك القطاع الخاص لتطوير عمل توزيع المشتقات".
واكـد الغضبان ان "الــوزارة شرعت بدراسة آليات الـصـنـاعـات الـتـي مـن المـمـكـن ان يشيدها القطاع الـخـاص بالاعتماد على المنتجات النفطية وعـدم الاكتفاء فقط بانشاء معامل الاسفلت المؤكسد، حـيـث تـوجـد هـنـاك الـكـثـيـر مـن الـصـنـاعـات التي يمكن تبنيها بالاعتماد على المنتجات النفطية، لافتا الى توجيه شركات الـوزارة للتعامل مع هذا الملف وبصدد استلام العروض".

المنتجات النفطية تعلن خطتها الشهرية لتجهيز المولدات

واشار الى ان "الوزارة تدرس حاليا امكانية الاسـتـفـادة مـن اسـتـشـاري عـالمـي بـهـذا المـوضـوع لتفعيل الاسـتـفـادة مـن الـصـنـاعـات الـتـي تعتمد على المنتجات النفطية ومثال ذلك الاستفادة من الـدهـون والــزيــوت، وتـمـت مناقشة هـذا المـوضـوع وهو قيد الدراسة ولا ينحصر بالضرورة بالقطاع الــعــام وانــمــا الاعــتــمــاد عـلـى الـقـطـاع الــخــاص او المشروع المشترك، بحيث حتى ان ادخلت ماركة اجنبية وفق المشروع المشترك فانها يجب ان تنال ثقة المستهلك ومن ثم نقلص الاستيراد من خلال اثـبـات ان المـنـتـج الـوطـنـي يـحـمـل الـجـودة والمـتـانـة والاهداف المرجوة منه".

Facebook Comments

Comments are closed.