عبد المهدي يجدد رفضه دخول العراق ضمن منظومة العقوبات الاميركية على إيران

أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، حرص العراق على اقامة علاقات تعاون مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي والدولي، بما في ذلك واشنطن وطهران، فيما جدد رفضه لدخول العراق ضمن منظومة العقوبات الامركية على إيران.

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي استقبل سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا في بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الاوربي وسبل استمرار التعاون في جميع المجالات، الى جانب بحث تطورات الاوضاع في المنطقة في ظل التوتر الحالي بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الإيرانية".

ونقل البيان، عن عبد المهدي تأكيده بأن "العراق يحرص على اقامة علاقات تعاون مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي والدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران"، مبيناً أن "علاقات العراق تسهم بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم وان جولات سيادته في دول الجوار والبلدان العربية والاقليمية والاوربية تصب في هذا الاتجاه".

وأضاف عبد المهدي، أن "هذه العلاقات المتوازنة اعطت للعراق مكانته التي يستحقها الى جانب انعكاسها الايجابي على استقرار العراق داخليا"، مشيرا الى "ايمان العراق بالحوار والتفاهم لحل جميع المشاكل مع دول الجوار وتغليب المشتركات على الخلافات، وعدم الدخول ضمن اي محور، اضافة الى موقف العراق المعلن من كونه ليس ضمن منظومة العقوبات الامريكية على إيران".

وشد عبد المهدي، على ضرورة "السعي لدعم جهود الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الأزمة، واهمية ايجاد قواعد سلوك تحكم العلاقات بين الدول وتجنب شعوبها مخاطر فقدان الأمن والاستقرار".

من جهتهم، أكد سفراء الدول الاوربية الثلاث "ارتياحهم لتطور العلاقات مع العراق وسعي دولهم لتطويرها وزيادة التعاون"، مشيدين بـ "الدور الذي يلعبه العراق وسياسته الخارجية المتوازنة في محيطه العربي والاقليمي وتحري الحكومة العراقية لمصالح شعبها وحرصها على تقوية مكانة العراق بين دول المنطقة".

وأعرب السفراء، عن "رغبة دول الاتحاد الاوربي بتوسيع التعاون مع الحكومة العراقية ودعم برنامجها وسياستها وثقتهم برئيس مجلس الوزراء وبالخطوات التي اتبعها على الصعيد الداخلي والسياسة الخارجية" مشيرين الى "تطابق وجهات النظر بين العراق ودول الاتحاد الاوربي حول الأزمة في المنطقة واهمية نزع فتيلها".

كما جدد السفراء "رغبة دولهم في المساهمة بإعمار العراق"، داعين الى "تذليل العقبات وزيادة الفرص والاستثمارات امام الشركات الاوربية المتطلعة للعمل في العراق".

Facebook Comments

Comments are closed.