كتلة النهج الوطني تحذر من المضي بأقرار نظام سانت ليغو المعدل

حذر رئيس كتلة النهج الوطني عمار طعمة ،اليوم الاربعاء،  الكتل الكبيرة من المضي بأقرار نظام سانت ليغو المعدل (1,9) او حتى (1,7) وما سينتج عنه من جمود في المشهد السياسي واغلاق فرص التغيير والاصلاح السياسي ومضاعفة السخط والنقمة الشعبية وتزايد عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات وما يترتب على كل ذلك من اضعاف للنظام السياسي وتعرضه لهزات شديدة لا تحمد عقباها .

وقال طعمة في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز ) نسخة منه ان "اولى الواجبات المفترضة للقوى السياسية النافذة والكبيرة العدد ان تؤسس لنظام انتخابي عادل ومنصف يتضمن فرص متكافئة للمتنافسين ويحفظ ارادة وصوت الناخب ولا يحول ارادة الناخب لمرشح لم تتجه ارادته للتصويت عليه" .

مشيرا الى ان ما تسوقه تلك الكتل الكبيرة من مبررات تعطيل تشكيل الحكومات واعاقة قراراتها بواسطة الاعضاء المنفردين يخالف حقائق تاريخية نذكر اثنتين منها :

1- انتخابات برلمان عام 2010 اذ ان اصغر الكتل الفائزة هي تحالف مكون من (60) مقعد على الاقل والقوائم الاخرى هي (70) مقعد واخرى (89) و اخرى (91) و لم تكن غيرها من القوائم قد حصلت على مقاعد اخرى ومع تلك الحجوم الكبيرة لهذ القوائم فأنها عطلت تشكيل الحكومة لاكثر من سبعة اشهر بل جعلت جلسة البرلمان مفتوحة لاشهر عديدة و لم ترفع تلك الجلسة الا بقرار من المحكمة الاتحادية و هو شاهد على تحكم منهج الاستئثار والاقصاء وكونه سبب التعطيل والاعاقة.

2- انتخابات عام 2013 اذ ان القوائم الفائزة الكبيرة كانت تشكل بمجموعها في بعض المحافظات 2/3 مقاعد تلك المحافظة ومع ذلك لم تتفق على تشكيل الحكومة بسبب المنهج الاستئثاري والتهميش والاقصاء و لو انها اتفقت بينها لتشكيل الحكومات لما استطاع عضو منفرد او اثنين من التأثير او التعطيل.

Facebook Comments

Comments are closed.