هل يتأثر رونالدو بتراجع أداء هيجواين؟

يستضيف يوفنتوس نظيره نابولي، مساء اليوم السبت، على ملعب أليانز ستاديوم في تورينو، ضمن لقاءات الأسبوع الثاني من الدوري الإيطالي.

ويدخل كلا الفريقين المباراة وفي جعبتهما 3 نقاط، بعدما حقق يوفنتوس الفوز في المباراة الافتتاحية أمام بارما (1-0)، بينما فاز نابولي على فيورنتينا (4-3).

معاناة أولى

غاب ماوريسيو ساري، المدير الفني الجديد ليوفنتوس، عن دكة بدلاء البيانكونيري في المباراة الأولى نظرًا لإصابته بالتهاب رئوي حالت بينه وبين قيادة اليوفي، وسيغيب للمباراة الثانية على أن يدير جيوفاني مارتيوتشيلو، مساعد ساري المباراة.

واعتمد ساري الذي أدار المباراة من خارج الملعب، على طريقة اللعب 4-3-3، فقاد كريستيانو رونالدو خط الهجوم، بعدما بدأ اللقاء في الجناح الأيسر، فيما لعب دوجلاس كوستا كجناح أيمن، وجونزالو هيجواين كمهاجم صريح.

وبدا واضحًا أن ساري بات عازمًا على محاولة إعادة هيجواين لمكانته، بعدما فضل إشراكه على حساب عناصر أخرى مميزة مثل باولو ديبالا أو ماريو ماندزوكيتش، الذي ظل مهاجمًا أساسيًا طوال الموسم الماضي تحت قيادة ماسيمليانو أليجري.

ظهور الخط الهجومي لم يكن بالشكل المنتظر منه خلال مواجهة بارما، حيث غابت فاعلية هيجواين تمامًا على المرمى، سواء من حيث محاولة التسديد على المرمى أو مساعدة زملائه، بينما ظل رونالدو يقاتل وحده طوال المباراة بحثًا عن الهدف.

تأثير مزدوج

ويبدو أن قرار الاعتماد على هيجواين مهاجمًا أساسيًا بجوار رونالدو، قد يساهم في تراجع أداء الدون، في ظل انخفاض أداء جونزالو في الفترة الأخيرة، وعدم قدرته على استعادة مستواه.

ففي الموسم الماضي، كان رونالدو أكثر لاعبي يوفنتوس تسجيلاً للأهداف ببطولة الدوري، بعدما لعب بجوار ماندزوكيتش، حيث تمكن الدون من تسجيل 21 هدفًا طوال المسابقة، احتل بها المركز الرابع في ترتيب الهدافين، وبفارق 12 هدفًا عن ماندزوكيتش، هداف يوفنتوس الثاني.

Facebook Comments

Comments are closed.