الاكاديمية البحرية الامريكية تمنح حق التجمع لعبدة الشيطان

أعلنت متحدثة عسكرية أمريكية بأن "عبدة الشيطان" في الأكاديمية البحرية الحربية سيحصلون على حق التجمع، لكن لن يسمح لهم بترتيب خدمات لطقوس عبادتهم.

وكانت نسخة من رسالة من البريد الإلكتروني الداخلي ظهرت في الإنترنت، أبلغت فيها إدارة الأكاديمية أن الطلاب عبدة الشيطان سُمح لهم بإرسال "خدمات شيطانية".
إلا أن ألانا غاراس، المتحدثة باسم الأكاديمية تنصلت من مضمون الرسالة الإلكترونية الداخلية، وقالت إنها أرسلت على عجل من دون موافقة قيادة الأكاديمية.

وقالت غاراس في هذا الشأن إن مجموعة من ضباط البحرية المستجدين الذين تتوافق معتقداتهم مع المؤمنين بـ"المعبد الشيطاني "، طلبوا تخصيص مكان يمكن الاجتماع فيه لمناقشة وتبادل الآراء بشأن معتقداتهم. هم طالبوا بمكان لـ"الدروس الجماعية"، وليس "لخدمات شيطانية".

وتابعة المتحدثة العسكرية قائلة: "يحق لضباط البحرية المستجدين التجمع بمحض إرادتهم لمناقشة معتقداتهم الدينية، لكن تجدر الإشارة إلى أن العسكريين يجب ألا يشاركوا في نشاطات حزبية وسياسية، حتى لا يبدو كما لو أن وزارة الدفاع توافق أو تساند هذه أو تلك من المهمات السياسية".

يذكر أن الأكاديمية البحرية الحربية الأمريكية توجد في مدينة أنابوليس بولاية كاريلاند، وقد تأسست عام 1845، وخرّجت العديد من القادة السياسيين والعسكريين الأمريكيين، منهم الرئيس الأسبق جيمي كارتر ، والسيناتور الراحل جون ماكين ، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة المشهورة والرياضيين ورواد الفضاء.

أما منظمة "المعبد الشيطاني " فقد تأسست بالولايات المتحدة عام 2013، وهي تقول في دعاياتها إنها تستخدم الرموز الشيطانية لتعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية والعلمانية، كما ينكر أعضاؤها أنهم يعبدونا الشيطان، الروح الشريرة الموصوفة في الكتب المقدسة لعدة أديان، مشددين على أنهم يستعملون صورةالشيطان  فقط كرمز لفلسفتهم الفردية.

Facebook Comments

Comments are closed.