متظاهرو الجزائر يهتفون ضد الانتخابات و"دولة العسكر"

نزل آلاف المحتجين الجزائريين، الجمعة، إلى شوارع العاصمة ومدن أخرى تعبيرا عن رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، وذلك غداة انتقادات وجهتها قيادة الجيش لحركة الاحتجاج.

وجاءت مظاهرات أمس في الجمعة، الـ38 لحراك الاحتجاج الشعبي غير المسبوق الذي انطلق في الجزائر منذ فبراير الماضي، لكنها الأولى التي تنظم في أعقاب إعلان اللائحة الرسمية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، والتي تضم رئيسي وزراء سابقين توليا مهامهما في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في بداية أبريل نتيجة ضغط الشارع والجيش.

ويوم الخميس اتهم الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، "العصابة" (التابعة للنظام السابق) بالسعي من خلال شعار "دولة مدنية لا عسكرية" إلى "تهديم أسس الدولة الوطنية".

وقال أحد المتظاهرين لوكالة "فرانس برس": "اليوم سنرد على قايد صالح: نريد دولة مدنية وليس دولة عسكرية". وهتف محتجون "قايد صالح ارحل. هذه السنة لن تكون هناك انتخابات".

Facebook Comments

Comments are closed.