نائب شبكي:سهل نينوى عانى من الارهاب التكفيري كثيرا

قال النائب عن المكون الشبكي قصي عباس،الخميس ، ان منطقة سهل نينوى التي تعتبر عراق مصغر كونها منطقة تواجد الاقليات دفعت ثمن باهض نتيجة الارهاب التكفيري الداعشي.

عباس في تصريح خاص لوكالة انباء الراي العام (بونا نيوز)، بين ان " منطقة سهل نينوى التي تعتبر عراق مصغر كونها منطقة تواجد الاقليات من الشبك والايزيديين والمسيحيين والتركمان والكاكائية واقليات اخرى دفعت ثمن باهض نتيجة الارهاب التكفيري الداعشي والصراعات السياسية الموجودة ما بين الاحزاب في هذه المناطق"، لافتا الى ان " الزحف الذي حصل باتجاه مناطق سهل نينوى بعد عمليات التحرير جاء بسبب تهاون وعدم جدية بعض الجهات المتنفذة من القيادات الامنية والادارية والسياسية هناك بشكل يسمح لبعض الجمعيات بالتغلغل وتقطيع الاراضي، وبالتالي فسحوا المجال امام المتاجرين بتقطيع الاراضي وبيع الالاف من القطع السكنية عن طريق الجمعيات التعاونية في هذه المناطق".

واوضح عباس ان " النقطة ب من الفقرة الثالثة في المادة 23 من الدستور العراقي تمنع التغيير الديموغرافي وتنص على عدم جواز التملك لاغراض التغيير السكاني"، مشيرا الى ان " القيام بعملية اسكان لمواطنين هم ليسوا من ابناء هذه المنطقة يعتبر تغيير ديموغرافي ونشك بوجود جهات ضالعة تدفع باتجاه اخراج ابناء السهل من مناطقهم والقيام بتهجيرهم مرة ثانية من اجل توطين اشخاص غرباء ومسقط رأسهم ليس سهل نينوى وانما مناطق اخرى من نينوى".