الكاظمي : أي تراجع في مكاسب حقوق الإنسان في العراق يُعد إشارة خطيرة

أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، خلال استقبال رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان وأعضاء مجلسها، أن أي تراجع في مكاسب حقوق الإنسان في العراق يُعد إشارة خطيرة.

وذكر المكتب الاعلامي للكاظمي، في بيان تلقت وكالة الرأي العام /بونا نيوز/ نسخة منه، أن الأخير "استقبل اليوم السبت، رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان وأعضاء مجلسها"، فيما أشار خلال اللقاء الى أهمية موضوع حقوق الإنسان وحيويته في العراق".

وبين الكاظمي، أن "أي تراجع في مكاسب حقوق الإنسان في العراق يُعد إشارة خطيرة، وأن الحكومة تعمل على استدامة التوصيف الدستوري لحقوق الإنسان و تحقيقه، كما تعد هذا الأمر من صميم واجباتها والتزاماتها تجاه الشعب".

واضاف رئيس الوزراء: "إننا ننظر بحزن وغضب لأي تجاوز قد يحدث هنا أو هناك تجاه حقوق الإنسان العراقي، وإن الواجب الأول لأي حكومة هو الدفاع عن حقوق المواطن وكرامته".

وأشار الكاظمي إلى أن "الحكومة قد شرعت بالفعل في أولى خطوات ردّ الخروقات في حقوق الإنسان التي شهدتها تظاهرات تشرين، وذلك بإجراء حصر دقيق للضحايا من الشهداء والمصابين، وإنها ماضية في الإجراءات القانونية، وإن المفوضية الى جانب المؤسسات التشريعية والتنفيذية الأخرى مدعوّة الى تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق للوقوف بكل استقلالية على ما حصل في تلك الأحداث".

وأكد أن "المفوضية مدعوة الى كشف أي شبهة تجاوز يحدث من الجهاز التنفيذي تجاه المواطنين، وأنها مسؤولة عن التثقيف بالحقوق الأساسية والتفصيلية للناس، كي تضطلع السلطات التشريعية والتنفيذية بمسؤولياتها كاملة".

وبحسب البيان، "قدّم رئيس المفوضية شرحاً وافياً لسيادته عن دور المفوضية، ومحاور عملها، كما قدّم الى سيادة رئيس الوزراء تقريراً مفصلاً عن واقع حال الحقوق المدنية، ورصداً للتجاوزات التي قد تحدث تجاه حقوق الإنسان وحرية الرأي، كما استعرض العقبات التي ترافق تطبيق القانون، وحالات الاختفاء القسري، وواقع تطبيق الحقوق الأساسية".

ووجه رئيس مجلس الوزراء، المفوضية بأن "تواصل عملها بمهنية واستقلالية، وأن تحافظ على خط عملها، كما وعد سيادته بتقديم الدعم لعمل المفوضية، عادّاً مسألة حقوق الإنسان من الأمور والهموم اليومية التي تسترعي العمل المستمر من أجل تحقيقها".

Facebook Comments

Comments are closed.