بينها منع هدر المال العام.. المنافذ توضح فوائد اتمتة الإجراءات الجمركية والضريبية

أوضحت هيئة المنافذ الحدودية، الثلاثاء، فؤائد اتمتة الإجراءات الجمركية والضريبية.

وذكرت الهيئة، في بيان تلقت وكالة انباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه، أنه "تنفيذاً للأمر الديواني (22) لسنة 2020 عقد فريق عمل مشروع الجمارك والمنافذ الحدودية اجتماعها السادس برئاسة رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي والذي عقد في مقر الهيئة بحضور كافة أعضاء الفريق".

وأضافت، أن "الاجتماع تضمن مناقشة الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة العامة للجمارك/ وزارة المالية المتعاقدة مع منظمة (الاونكتاد) لغرض اتمتة الإجراءات الجمركية والضريبية وفق برنامج (الاسيكوادا) للتحول الإلكتروني في تلك الإجراءات وتضمينها لإجراءات العمل لكافة الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية لتعقب البضائع والسلع من مصدرها إلى وجهتها الأخيرة باستخدام نظام إلكتروني يقوم على مبدأ اتمتة كافة مراحل إنجاز المعاملة الجمركية والتحول من نظام التعامل الورقي الى الإلكتروني".

وشدد الوائلي، خلال الاجتماع،  على "أهمية اعتماد مبدأ الدقة في عمل النظام الإلكتروني وان يكون نظاماً يتسم بالامن العالي وغير قابل للاختراق، وتضمين عدة ملاحظات عند الشروع بإنشاء البرنامج منها أحكام السيطرة إلكترونياً على الفواتير الممنوحة للتجار والصادرة من البنك المركزي وكذلك إجازات الاستيراد مع العمل على توفير البنى التحتية لعمل المشروع".

وأضاف الوائلي أن "الحكومة وبرامجها الإصلاحية شددت على الاستعانة بنظم إلكترونية متطورة تعمل على منع الهدر بالمال العام وأحكام السيطرة على إيرادات الدولة وتعظيمها قطع دابر الفساد والمفسدين".

ووجه الوائلي، الهيئة على "أهمية التركيز في بناء النظام الإلكتروني من قبل الشركة المصممة له أن تضع بحسابات برنامجها آلية للقضاء على فواتير البنك المزورة وأمنية البرنامج المعد ومتابعة الأموال التي ستنفق على المشروع وكذلك تحديد سقف زمني للإنجاز والجهة المعنية لتوفير البنى التحتية الملائمة لعمل المشروع في المنافذ الحدودية".