حصاد الموسم: سباعي عراقي يصمد أمام عاصفة التغيير

أسدل الستار على منافسات الدوري العراقي الممتاز، بتتويج الشرطة باللقب ونيل القوة الجوية الوصافة بينما حل الزوراء ثالثا، في موسم حفل بإثارة شديدة على مدار أسابيعه.

ونجح 7 مدربين من أصل 20 في الحفاظ على مواقعهم أعلى الهرم التدريبي، متمسكين بثقة إدارات أنديتهم رغم تباين النتائج.

وشهد الموسم، كثيرا من القرارات المتعجلة أو الخاطئة، التي جعلت مقصلة الإقالة تطال عدد غير مسبوق بتاريخ البطولة، لتزداد ظاهرة إقصاء المدربين في الدوري الماراثوني، وفق تعامل غريب ومزاجية إدارية، كما حدث مع مدرب القوة الجوية قحطان جثير، الذي أقيل وفريقه في وصافة الترتيب.

كسب الرهان

تشير الأرقام إلى أن قائمة المدربين الذين تمسكت بهم إدارات أنديتهم وصل إلى 7 فقط، وهي "الكهرباء، دهوك، الكرخ، نفط ميسان، نوروز، الحدود، نفط البصرة".

ويقف مدرب الكهرباء لؤي صلاح في مقدمة المدربين الذين حققوا أرقاما جيدة هذا الموسم بعد انقضاء 35 جولة، إذ نجح بالوصول بفريقه إلى الترتيب الخامس، حيث فاز في 17 مباراة وتعادل في 11 وخسر 10.

وتفوق صلاح في سجل الأرقام على بقية المدربين ال6 وهم: سليمان رمضان (دهوك)، أحمد عبد الجبار (الكرخ)، عدي إسماعيل (نفط ميسان)، ولي كريم (نوروز)، عادل نعمة (الحدود) وعبد الوهاب أبو الهيل (نفط البصرة).

وجميع هذه الأسماء التدريبية قادت فرقها في 38 مباراة باستثناء مدرب نفط البصرة أبو الهيل، الذي قاد فريقه في 36 مواجهة، بعد غيابه لمباراتين بسبب خلافات مع إدارة ناديه.

تفوق صلاح

قاد 8 مدربين فرقهم بحصيلة أقل من 25 مباراة في هذا الموسم، بعد تسلمهم المهمة خلفا للمدرب المقال أو المستقيل بعد انقضاء عدة جولات في البداية.

وحقق مدرب الشرطة أحمد صلاح نتائج جيدة، بعد أن فاز في 14 مواجهة من أصل 17 قاد فيها فريقه خلفا للمدرب المنتقل للقوة الجوية مؤمن سليمان، إذ خسر صلاح في مباراتين وتعادل بواحدة.

وقاد مدربا أربيل (عباس عبيد) وكربلاء (حيدر عبودي) فريقيهما في 19 مباراة، ونجحا في تحقيق نسب تفوق كبيرة، إذ تمكن عبيد من تحقيق العلامة الكاملة في 13 مباراة وتعادل في 3 وخسر مثلها.

بينما خطف عبودي الانتصار في 10 لقاءات وتعادل في 5 وتجرع الهزيمة في 4 مواجهات.

وفي بقية القائمة، تواجد المدرب سعد حافظ (النجف) الذي قاد فريقه في 16 مباراة، ثم يأتي 4 مدربين بقيادتهم لفرقهم في 15 مباراة، وهم: مؤمن سليمان (القوة الجوية)، أحمد خلف (الطلبة)، قصي منير (الصناعة)، ماجد نجم (نفط الوسط).

مهمة صعبة

قاد 5 مدربين فرقهم في 13 مباراة وهم: جاسب سلطان (القاسم)، حيدر عبد الأمير (الزوراء)، نزار محروس (زاخو)، أحمد علي (الديوانية)، باسم قاسم (النفط).

ويعد الأخير أقل المدربين بعدد المباريات التي وصلت إلى 8 بعد استلام المهمة بشكل متأخر، إذ قاد الكتيبة النفطية بدلا من المدير الفني المصري المستقيل محمد يوسف.

ونجح قاسم الذي سبق أن قاد المنتخب العراقي بإنقاذ النفط من شبح الهبوط، بعد أن وضعه في الترتيب ال 16 برصيد 40 نقطة.

Facebook Comments

Comments are closed.