قال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق، الاربعاء، ان اهمية المدرسة ودور المعلم والمدرس اصبح واضحا للجميع في ازمة التعليم الحالية التي مر بها البلد.
فاروق في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اشار الى ان ” معظم الاهالي كانوا يقولون بان المدارس وكوادرها لا تؤدي الدور المطلوب منها في تدريس الطلاب، ولكن تعليق الدوام الرسمي واللجوء الى الدوام الالكتروني منذ بداية ازمة فيروس كورونا وحتى اليوم تبينت اهمية المدرسة والمعلم المدرس واهمية التعليم الحضوري”، مضيفا ان ” المشاكل الحالية ليست بسبب وزارة التربية بقدر ما هي مشاكل في البنية التحتية للبلد باكمله، كمشكلة الانترنت وعدم توفره بشكل جيد وعدم توفر الطاقة الكهربائية بصورة مستمرة ووجود الامهات والاباء الاميين الذين لا يستطيعون تعليم ابنائهم الكترونيا”.
واوضح فاروق الى ان ” ظرف الفيروس المستجد استثنائي ولا يمكن التكهن به ونشدد على ضرورة تعاون المجتمع والاهالي مع الوزارة والكوادر التدريسية لتخطي هذه الازمة”، لافتا الى ان ” التلفزيون التربوي (مدرستي) موجود ويقوم ببث المواد الدراسية وهناك روابط وصلت الى المديريات العامة للتربية والى المدارس محول على شكل pdf لتسهل على الطالب الوصول الى المادة الدراسية”.