أستبعدت القيادية في حركة الجيل الجديد، سروة عبد الواحد، حصول كتلة سياسية على 100 مقعد في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وقالت عبد الواحد “من المستحيل حصول كتلة على 100 مقعد في الانتخابات المقبلة، وهناك تعاطف شعبي مع الحركات والأحزاب الجديدة”.
وأضافت “نأمل ان تكون مفوضية الانتخابات الحالية أفضل من سابقاتها والحفاظ على حياداتها رغم ان هناك مخاوف من تأثير الأحزاب السياسية والسلاح المنفلت عليها” منوهة الى ان “بعض المرشحين قد يتعرضون للقتل على أيدي حملة السلاح”.
وأشارت عبد الواحد الى انها “مترددة في المشاركة بالانتخابات وتعرضت للتهديد بالقتل في اقليم كردستان” حسب قولها.
ودعت، الى “توطين رواتب الاقليم وهناك اشكال دستوري بتمويلها من المركز” لافتتة الى ان “هناك ارقام متباينة عن صادرات كردستان من النفط الخام بين 600 الى 700 الف برميل يوميا والبعض يقول انها تصل الى مليون برميل واعتقد ان الانتاج اكثر من 600 الف برميل”.
وتابعت “هناك فوضى سياسية في السليمانية ومشكلة الاتحاد الوطني الكردستاني عبارة عن مجموعة كتل ولا يوجد فيه مركز قرار وهو متشتت والكل يرى ان له الحق بادارة القرار” مبينة ان “ترأس الاتحاد من رئيسين يعكس هذا التشتت والانقسام فيه وغياب الاتفاق جعل له قيادتين”.
وأوضحت عبد الواحد ان “رئيس الجمهورية لا يتم ترشيحه من قبل عقيلة طالباني والرئيس برهم صالح ليس خيارها والحديث عن معادلة سياسية انتخابية محددة في الاقليم سابق لأوانه”.
واستبعدت “خسارة لمقاعدهم في محافظة كركوك” مشيرة الى ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي متخوف من عودة البيشمركة الى كركوك” حسب قولها.
وقالت عبد الواحد ان “حكومة الكاظمي غير مدعومة من الأحزاب وتحاول تقديم انجازات ملحوظة واصابت في مكافحة الفساد ولكنها أخفقت في محاسبة قتلة المتظاهرين والقضاء على السلاح المنفلت”.
ورأت ان “منصب رئيس اقليم كردستان حاليا منصب تشريفي” مشيرة الى ان “تكرار قصف مطار أربيل او الاقليم نتيجة انعكاس للأزمة المستعرة في المنطقة والشرق الأوسط”.