ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤول أفغاني، أن الرئيس أشرف غني، غادر إلى طاجيكستان، يوم الأحد، فيما أضحت حركة طالبان على مشارف العاصمة كابل، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الانسحاب العسكري الأميركي من البلاد.
وبادرت حركة طالبان إلى التعليق على خبر مغادرة الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد، قائلة إنها تحاول التحقق من الأمر.
وفي وقت لاحق، قال مكتب الرئيس الأفغاني في تصريح لرويترز: “لا يمكننا الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحركات غني لأسباب أمنية”.
وكانت طالبان قد دعت غني للبقاء والعمل معها، حيث قال المتحدث باسم الحركة: “ندعو الرئيس أشرف غني والقادة الأفغان للعمل معنا”.
وتأتي الأنباء عن مغادرة غني، بعد ساعات قليلة فقط من توجيهه أوامر للقوات الأفغانية، لأجل حفظ النظام والأمن في العاصمة كابل.
في غضون ذلك، أوضح مكتب الرئيس الأفغاني، أنه لا يمكنه الكشف عن أي شيء حول تحركات الرئيس غني، لأسباب أمنية.
وتسارع انهيار الجيش الأفغاني، خلال الآونة الأخيرة، فيما طالبت حركة طالبان بتسليم العاصمة كابول، سلميا، من أجل تفادي القتال.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، يوم الأحد، “ندعو الرئيس أشرف غني والقادة الأفغان إلى العمل معنا”، بينما تضاربت الأنباء حول مدى التقدم الذي جرى إحرازه صوب العاصمة.
وفي مسعى إلى الطمأنة بشأن حكم طالبان في الفترة المقبلة، أورد المتحدث أن الحركة ستسمح للمرأة بالتعليم والعمل، لكن بشرط أن ترتدي الحجاب.
في غضون ذلك، نفى مسؤول أميركي، يوم الأحد، وجود تحرك لعناصر حركة طالبان في العاصمة كابول.
وأظهرت مقاطع فيديو، لم يتسن التأكد من صحتها، لحظات إطلاق سراح سجناء في سجن بول الشرقي في العاصمة، في مؤشر على أن السيطرة تخرج شيئا فشيئا عن يد الحكومة.