كشف عضو الإطار التنسيقي مرتضى الساعدي ، عن الكتلة الاكبر في البرلمان في حال اعتراف المحكمة الاتحادية بالجلسة الاولى.
وقال الساعدي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، انه ” اذا اعترفت المحكمة الاتحادية بالجلسة الأولى فسيكون الاطار الكتلة الأكبر وفقا للتواقيع المقدمة ” ، موضحا ان ” القوى الشيعية أعطت فرصاً كثيرة للاكراد خلال السنوات السابقة ولا نعلم ما سبب تمرير الاتفاقات خلال الجلسة الأولى “.
وتابع الساعدي انه ” من المفترض ان يكون للمحكمة الاتحادية قرار تجاه الأخطاء التي رافقت جلسة البرلمان الأولى” ، مبينا ان ” الاطار التنسيقي لم يرى وجهات نظر من قبل القوى الأخرى للملمة البيت الشيعي “.
واشار الى ان ” الطرفين الكردي والسني شريكان مع الشيعة بالعملية السياسية ولم يقف الأخير مع طرف دون اخر ” ، مشددا ” على القوى الأخرى عدم استغلال خلافات البيت الشيعي وتمزيقه “.
ولفت الساعدي الى ان ” المحكمة الاتحادية حددت مهام رئيس السن سابقا وهو من استلم حالياً تواقيع النواب حول الكتلة الأكبر”.