أظهرت بيانات أولية من مصادر تجارية، اليوم السبت، أن واردات الهند من الخام ارتفعت في فبراير / شباط إلى 4.86 مليون برميل يومياً وهي أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020 مع زيادة تكرير المصافي لتلبية الطلب المتزايد على تحسين التكرير، فيما كان العراق اكبر مصدر نفطي للهند.
وأظهرت بيانات، أن واردات النفط لثالث أكبر اقتصاد في آسيا ارتفعت بنسبة 5٪ عن كانون الثاني.
وعادة ما تشتري المصافي الهندية النفط قبل شهرين من معالجته.
وتعمل شركات التكرير على زيادة التدفقات النقدية من الهوامش المرتفعة لتعويض بعض الخسائر المتكبدة لبيع الوقود في الأسواق المحلية.
كما قامت بعض المصافي الهندية بتأجيل إغلاق صيانة الوحدات للاستفادة من الصادرات، مع تلبية الطلب المحلي المتزايد على الوقود.
وارتفعت مبيعات الوقود المحلية في الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، منذ أن رفعت الحكومة القيود الناجمة عن كوفيد -19 مع انحسار العدوى.
وتعد الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، وتشحن أكثر من 80٪ من احتياجاتها من الخام وتعتمد بشكل كبير على الشرق الأوسط.
لكن اعتمادها على الشرق الأوسط آخذ في التراجع مع تنويع المصافي لمصادر وارداتها النفطية لشراء براميل أرخص من أماكن أخرى لتعزيز هوامش الربح، وهي خطوة خفضت حصة أوبك في واردات الهند من النفط.
وفي الشهر الماضي، ارتفعت حصة الدرجات من كندا والولايات المتحدة في واردات الهند من النفط بنسبة 14٪ لتصل إلى أعلى مستوياتها في عام ، في حين نمت المشتريات من الشرق الأوسط على أقل تقدير منذ أكتوبر 2021.
واستمر العراق في كونه أكبر مورد للنفط للهند تليها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.
وظهرت الكويت رابع أكبر مورد للهند ، لتحل محل نيجيريا التي تراجعت إلى المركز السادس حيث احتلت كندا المركز الخامس.
