زعم الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يفكّر في استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا، محذّراً موسكو من “عواقب وخيمة” إذا ما أقدمت على مثل هذه الخطوة.
وقال بايدن: “موسكو اتّهمت واشنطن في الآونة الأخيرة بحيازة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوروبا، لكن ببساطة هذا ليس صحيحاً”.
وأضاف أنّ “الروس يؤكّدون أيضاً أنّ أوكرانيا تمتلك أسلحة بيولوجية وكيميائية”، معتبراً ذلك “علامةً واضحةً على أنّ بوتين يفكّر في استخدام كلا هذين النوعين من الأسلحة”.
وحذّر بايدن موسكو من استخدام مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا، لأنّ ذلك “سيعود عليها بعواقب وخيمة من جانب القوى الغربية”.
ويأتي تصريح بايدن بعد كشف وزارة الدفاع الروسية وثيقة بتاريخ 6 آذار/مارس 2015، تؤكّد مشاركة البنتاغون في تمويل المشاريع البيولوجية في أوكرانيا.
وطالبت روسيا أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية بتقديم بيانات عن النشاط البيولوجي العسكري في المختبرات في أوكرانيا.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صرّح بأنّ أوكرانيا والولايات المتحدة تنتهكان اتفاقية الأسلحة البيولوجية، وأنّ كل الأدلة الجديدة على الأنشطة الخطرة موجودة في أوكرانيا.