علق مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني محمد مرندي، يوم السبت، على محاولة اغتيال الكاتب البريطاني هندي المولد سلمان رشدي.
وتعرض سلمان رشدي لهجوم قبيل محاضرة كان سيلقيها في معهد Chautauqua للآداب في نيويورك.
وبقي رشدي متواريا نحو عقد من الزمن، كما غير مقر إقامته مرارا، وتعذر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته، ولم يستأنف ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينات القرن الماضي، بعدما أعلنت إيران أنها “لا تؤيد اغتياله”.
وكتب مرندي، في تغريدة له عبر تويتر: “لن أبكي على كاتب ينشر كراهية لا نهاية لها وازدراء للمسلمين والإسلام.. بيدق إمبراطورية يتظاهر بأنه روائي ما بعد الاستعمار”.
وقال: “لكن، أليس من الغريب أننا مع اقترابنا من صفقة نووية محتملة، تقدم الولايات المتحدة ادعاءات بشأن ضربة على بولتون.. ثم يحدث هذا؟”.