عثرت الشرطة الفرنسية على جثة امرأة على قارعة الطريق في منطقة شامبراي ليه تورز، ولم يكن القاتل سوى شريكها.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، عثرت الشرطة على جانب طريق سريع في منطقة شامبراي ليه تورز بإقليم أندر ولوار بوسط فرنسا على جثة هامدة.
وتبين أنها تعود لسيدة تبلغ من العمر 57 عاما.
وفر القاتل، لكن خلال يومين تمكنت الشرطة من القبض عليه، وهو زوجها، ولدى الاثنين 4 أطفال بينهم قاصر، فيما تم توجيه تهمة القتل العمد إلى الزوج يوم السبت الماضي.
وهذه الحادثة ليست فريدة من نوعها من فرنسا، إنما باتت شبه يومية في بلد تزداد فيه الجرائم ضد المرأة من أقرب الناس لها.
وذكرت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية أن امرأة فرنسية تقتل كل 3 أيام على يد شريكها.
وأوضحت أن 118 امرأة فرنسية قتلت على أيدي أزواجهن أو أزواجهن السابقين أو شركائهن خلال العام 2022، وفق بيانات وزارة الداخلية الفرنسية التي نشرت أخيرا.
وفي عام 2021، قتلت 122 امرأة على أيدي شركائهن، بينما قتل 27 زوجا على أيدي زوجاتهن.