شهدت عواصم عدة، بما في ذلك واشنطن ولندن، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المؤيدين للفلسطينيين، في إطار فعاليات “يوم التحرك العالمي”، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفضا للدعم الأمريكي والبريطاني لإسرائيل.
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، جابت مسيرة ضخمة الشوارع، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا مطالبين بوقف إطلاق النار.
كما ألقى بعض الأمريكيين الفلسطينيين الضوء على مأساة أقاربهم في غزة وحثوا الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنهاء الدعم لإسرائيل.
وفي لندن، شارك نحو 1700 شرطي في تأمين المسيرة التي هي السابعة من نوعها منذ بداية النزاع في غزة. وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء الدعم البريطاني لإسرائيل.
ورفعوا شعارات تدعو لحقوق الشعب الفلسطيني وتعبر عن الاستياء من تحالف بريطانيا مع إسرائيل، خاصة بعد الضربات الجوية التي نفذتها في اليمن.
وأكدت الشرطة للمتظاهرين أهمية الالتزام بالقوانين وحذرت من أن أي تجاوز عمداً سيؤدي إلى الاعتقال. وطلبت من المشاركين الالتزام بالمسار المحدد وانتهاء المسيرة في الموعد المحدد.
ويأتي يوم “التحرك العالمي” في إطار جهود منظمات وحملات فلسطينية في بريطانيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالهجمات الإسرائيلية في غزة، والذي يوافق مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع برا وبحرا وجوا بلا هوادة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع أكثر من 23843 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد عن 60 ألف آخرين وأكثر من 7 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير شامل لمعظم القطاع.
