قال رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه إنه مستعد لتقديم أدلة على أن أحد المفوضين الأوروبيين هدده بالاغتيال، وذكره كمثال بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو مؤخرا.
وأضاف كوباخيدزه: “عندما يتعلق الأمر بالتهديد الذي ذكر فيه اسم رئيس وزراء سلوفاكيا، إذا كان هناك اهتمام من أي دولة، فأنا على استعداد لتزويد التحقيق بالمعلومات التي تثبت ذلك”.
وفي 23 مايو أعلن كوباخيدزه أن أحد المفوضين الأوروبيين، في محادثة هاتفية معه، ذكره بالإجراءات التي يمكن للشركاء الغربيين اتخاذها إذا تم تجاوز حق النقض على قانون العملاء الأجانب. وخلال سرده لهذه الإجراءات، أشار المسؤول الأوروبي إلى ما حدث مع فيتسو ونصح رئيس الوزراء الجورجي بتوخي الحذر.
وفي وقت لاحق، اعترف المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع أوليفر فارهيلي بأنه تحدث مع كوباخيدزه وفعلا ذكر حادثة محاولة اغتيال فيتسو، لكنه قال إن كلماته لم تكن تهديدا وتم إخراجها من سياقها.
يوم الاثنين الماضي، صرح رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي بأنه وقع على قانون “العملاء الأجانب” الذي دخل بذلك حيز التنفيذ. وكانت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي قد استخدمت حق النقض ضد القانون في 18 مايو، لكن البرلمان تجاوزه في 28 مايو، وأحيل القانون مرة أخرى إلى زورابيشفيلي التي كان لديها خمسة أيام للتوقيع عليه. وبعدما لم تفعل ذلك، قام رئيس البرلمان، بالتوقيع على الوثيقة ونشرها لتدخل حيز التنفيذ.