السيد الحكيم: فتوى الجهاد للسيد السيستاني أجهضت المشروع الداعشي وثمرتها الحشد

 أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، على الدور الكبير لفتوى الجهاد الكفائي في ذكراها السنوية العاشرة بما تنعم به البلاد من استقرار أمني.

وقال السيد الحكيم في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)  نسخة منه “في ذكراها العاشرة، ما زالت فتوى الجهاد الدفاعي للسيد السيستاني (دام ظله الوارف) تحيي في النفوس الوطنية الغيورة فصول تلك اللحظة التأريخية ذات الأثر المباشر على بث الروح في النفوس وقلب المعادلة على الإرهاب تمهيدا لدحره وإنهاء صفحته السوداء من ربوع الوطن، وبالإضافة إلى جانبها الإنساني في مد يد العون للنازحين وحمايتهم”.

وأضاف “كان {للفتوى} دورا ميدانيا عسكريا كبيرا في إرباك مخططات الإرهاب ورفع المعنويات وتعبئة الأمة وإجهاض المشروع الداعشي الظلامي، لتبرهن استجابة أبناء شعبنا لها مدى ارتباطه الوثيق بمرجعيته في القضايا المصيرية والخطيرة والحساسة، وقدرته على صنع ملحمة النصر حيث فاجأ العالم بسرعة تحرير أرضه رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها”.

وتابع السيد الحكيم “كما أن لتلك الفتوى الخالدة ثمرة وطنية أخرى تمثلت بتشكيل الحشد الشعبي الذي كان الظهير والمساند لباقي صنوف قواتنا الأمنية الباسلة لتختلط الدماء والتضحيات وتسهم بدحر الإرهاب وكسر شوكته”.

وأكد أن “ما ننعم به اليوم نتيجة لتلك التضحيات، ما يتطلب الحفاظ على هذا المنجز الأمني وإدامة الاستقرار وتعضيده وتحويله لاستقرار دائم، الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار”.

مقالات ذات صلة