انتحار الملياردير إبستين المقرب من ترامب... في زنزانته

عُثر على الملياردير الأميركي جيفري إبستين أمس السبت متوفيا في زنزانته بنيويورك، حيث كان ينتظر محاكمته بتهم الاعتداء جنسيا على قاصرات، فيما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي {إف بي آي} ووزارة العدل الأميركية تحقيقات في ما يبدو أنه عملية انتحار.

وقالت إدارة السجن "قام الموظفون مباشرة بمحاولة إنعاشه"، قبل نقله إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته، معلنة فتح تحقيق في الحادثة.
وقال وزير العدل الأميركي ويليام بار إنه "مصدوم" لموت إبستين، "وهو ما يثير أسئلة خطيرة".
وأعربت شخصيات عديدة مع إعلان وفاة إبستين عن دهشتها، علما بأن مركز متروبوليتان للإصلاح يعد من أكثر المؤسسات أمنا في الولايات المتحدة.
اتهامات
ووجهت لجيفري إبستين في 8 تموز/يوليو تهمة الاستغلال الجنسي لقاصرين، وتهمة التآمر للقيام بالاتجار الجنسي بقاصرين، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن 45 عاما، وتقول وثائق الادعاء إنه كان يتاجر بالقاصرات ويعرضهن للعبودية الجنسية ويقدمهن لشخصيات غنية من مشاهير العالم.
وركزت لائحة الاتهام الفدرالية الجديدة أيضا على التدقيق في علاقة إبستين بمجموعة من الشخصيات البارزة في الحكومة والسياسة والأعمال والأوساط الأكاديمية والعلوم والأزياء على مدار سنوات.
وتضمنت تلك الشخصيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون والأمير البريطاني أندرو دوق يورك.
وكشف المحققون أن جيفري كان يحمل جواز سفر سعوديا منتهي الصلاحية في الثمانينيات، لذا قررت المحكمة حينها عدم إطلاق سراحه مخافة هربه إلى السعودية.
كما اتهم إبستين قبل عشر سنوات بالاستعانة بخدمات غير مشروعة لعشرات القاصرات في منزله بولاية فلوريدا، وحصل على حكم مخفف بالسجن بعدما توصل لاتفاق مع الادعاء العام حماه من إجراء المزيد من التحقيقات.
وبموجب الاتفاق، اعترف إبستين بأنه مدان بترتيب لقاءات جنسية بين عملاء لديه وفتيات ليل قاصرات، وبقي في السجن 13 شهرا، وحظي بظروف مخففة داخل السجن في جزء من هذه الفترة.
وكان ألكسندر كوستا هو من وافق على الصفقة بوصفه المدعي العام في فلوريدا آنذاك، وقد استقال كوستا من عمله الحالي وزيرا للعمل في إدارة ترامب بعد ظهور اتهامات جديدة ضد إبستين.
دائرة الجنس.

Facebook Comments

Comments are closed.