السعودية تبرم صفقة "قنابل ليزر" مع إسبانيا

ابرمت السعودية، العديد من صفقات الأسلحة، من بينها "صفقة القنابل الموجهة بالليزر".

وبحسب الموقع الإلكتروني "سبق"، استطاعت المملكة العربية السعودية في إبرام صفقة تسليحية مهمة؛ للاستفادة من قنابل "الليزر"، ذات التأثير المباشر في العمليات العسكرية.

ويعود تاريخ القنابل الموجهة بالليزر إلى الحرب الأمريكية في فيتنام، عندما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطوير القنابل القديمة، وركبت عليها أجهزة الليزر، ومنذ ذلك الوقت، انطلقت عمليات التطوير لهذه القنابل لترتفع قدراتها تدريجيا.
وكانت القنابل الموجهة بالليزر أو GBU، هي اختصار Guided Bomb Unit، عبارة عن شحنة تفجيرية تم تركيب نظام توجيه بها، وتحولت من قنبلة غير قابلة للتحكم بعد الإطلاق، إلى قنبلة ذكية.
وتتميز القنابل الموجهة بالليزر بنظام للهجوم الدقيق على الأهداف، التي كان يصعب تدميرها بقنابل الإسقاط الحر؛ نظرا لكونها أهدافا متحركة، أو لديها استشعار.
ومن مميزات القنابل الموجهة أنها معدلة بماسح ليزري مركب بمقدمة القنبلة، إلى جانب زعانف للتحكم بمسار القنبلة في مؤخرة القنبلة؛ لتعطيها القدرة على المناورة، وإمكانية ملاحقة الهدف، ويساعد الباحث الليزري القنبلة من الإغلاق على هدف معين، ويتكفل نظام التحكم بتوجيه القنبلة إلى الهدف المحدد.

Facebook Comments

Comments are closed.