وزيرة التربية تعلن براءتها من اخيها وتضع استقالتها بيد عبد المهدي

أقرت وزيرة التربية شيماء الحيالي، السبت (29 كانون الاول 2018)، بعمل أخيها بأمر تنظيم داعش ابان سيطرة التنظيم على محافظة نينوى، فيما وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.

وقالت الحيالي في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / : "انا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم اعمل يوما مع اي حزب او تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري اكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم، عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات اكبادنا".

وأضافت: "في نفس الوقت ابتلانا الله بخطف الارهابيين لأهل نينوى الكرام واجبارهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم اخي الذي اجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير، وتجبره كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي".

وأشارت وزير التربية الى أن "هذا واضح في الفيديو الذي لم ينشره المحرضون لأنه يبين بكل تأكيد انه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح! وحالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء".

وأعلنت الحيالي، أنها "وضعت استقالتها بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالارهاب او الارهابيين لا سمح الله. واعلن ايضا براءتي امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين".

Facebook Comments

Comments are closed.