كاتانيتش : نهائي غرب آسيا ليس هدفي.. وتوقيت البطولة سيئ

أبدت الجماهير العراقية استغرابها من أداء المنتخب العراقي في أول مباراة للفريق ببطولة غرب آسيا رغم الفوز الذي تحقق على المنتخب اللبناني في الافتتاح بهدف دون رد.

وأثارت طريقة إدارة المدير الفني السلوفيني كاتانيتش للمباراة التساؤلات، خاصة حول مشاركة بعض الأسماء في تشكيلة العراق، إلا أن الأمر يبقى في إطاره الفني مرهونا برؤية المدير الفني لإمكانيات لاعبيه، وطبيعة المنافس.

ويجيب  المدرب عبر الحوار التالي عن كثير من التساؤلات:

هل أقعنك أداء منتخب العراق أمام لبنان؟

الأداء لم يكن مثاليا وهذا أمر طبيعي في ظل الظروف التي دخلنا بها بطولة غرب آسيا ونحن أكدنا قبل انطلاق البطولة أنها محطة مهمة للإعداد لتصفيات كأس العالم والبحث عن 3 أو 4 لاعبين جدد لإضافتهم للفريق، وبالتالي لم نكن نكترث للنتيجة ناهيك عن أنها نقطة البداية وكل الأمور ستتغير في قادم الأيام.

ما هي أبرز الملاحظات التي سجلتها عن مباراتك الأولى في بطولة غرب آسيا؟

لكل مباراة فوائد. وهناك بعض الإيجابيات وعدد من السلبيات، لكن ما أسعى إليه هو اللعب الجماعي وخلق فريق يلعب كرة القدم، لا أن يجري خلفها دون هدف.

هناك أخطاء فردية وهذا أمر طبيعي المنتخب تجمع منذ 5 أيام وأغلب اللاعبين مجهدين وبالتالي توقعنا بداية دون مستوى الطموح. سنركز في المباريات المقبلة من خلال زج جميع اللاعبين في البطولة.

بدنيا هل كان الفريق مقنعا؟

أكدنا في وقت سابق ونعيدها اليوم توقيت البطولة سيء ولم يكن مثاليا نعم قد يراه البعض فرصة للتحضير لكن بعد انتهاء الموسم الكروي وأغلب اللاعبين مجهدين من طول المسابقة فلا شك أن نتوقع انخفاض بالمستوى البدني ونسعى لمعالجة ذلك من مباراة لأخرى، برغم كل شيء حصدنا 3 نقاط في البداية وتمكنا من الخروج ببعض النقاط المهمة.

ماذا تعد للمباريات المقبلة؟

هدفنا اكتشاف قدرات اللاعبين مع الحفاظ على طريقة اللعب وهوية المنتخب، وكذلك لا نريد خسارة المباريات فالجماهير متعطشة وعلينا الحفاظ على توازن الفريق ومنح الجميع الفرصة.

هدفنا الرئيسي الإعداد للتصفيات لكن بنفس الوقت الجماهير تطالب بالنتائج ونسعى جاهدين لخلق التوازن في التشكيل والأداء.

هل المنتخب العراقي قادر على بلوغ النهائي؟

بكل أمانة النهائي ليس هدفي الأهم. ما يهمني هو استثمار البطولة بالشكل الأمثل، لدينا 4 مباريات متبقية في دور المجموعات ستكون كل مباراة مهمة من حيث اختيار المجموعة التي نبدأ، وما نغيره أثناء سير كل مباراة. أسعى لإحداث تغيير في المنتخب العراقي، وما ينتج عن ذلك فهو مقبول وقد نتأهل للمباراة النهائية، أيضا لنحقق الأمرين معا.

ما هي أكبر مكاسبك من المباراة الأولى في بطولة غرب آسيا؟

أولا الجماهير الكبيرة التي سنحتاج دعمها لاحقا في دعم المنتخب بتصفيات كأس العالم، والشيء الأهم هو خروجنا من المباراة دون إصابات وهذه نقطة مهمة أثارت مخاوفنا، في ظل الإجهاد الذي يعاني منه عدد من اللاعبين جراء مسابقة الدوري الطويلة، ونقطة أخرى درجة الحرارة والرطوبة أثرت كثيرا على المستوى العام للفريق.

هل استحق حسين علي جائزة رجل المباراة؟

بكل جدارة يستحق حسين علي لقب الأفضل في المباراة بعد الجهد الكبير الذي قدمه خلال دقائقها وتميز في التعامل مع الكرات التي وصلته وتوج جهوده بتسجيل الهدف الوحيد في المباراة وقيادة الفريق لتحقيق أول 3 نقاط في البطولة، تلك التفاصيل يستحق أن يكون بموجبها رجل المباراة الأول.

Facebook Comments

Comments are closed.