الخارجية : نسعى لإنهاء آثار المأساة الإنسانية التي تعرض لها الكويتين جراء اجتياح النظام المقبور لبلادهم

أكدت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، سعي بغداد واهتمامها "البالغ" لإنهاء آثار المأساة الإنسانية التي تعرض لها الكويتين جراء اجتياح نظام صدام حسين لبلادهم، وتحديد مصير جميع المفقودين.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه : "نسعى وباهتمام بالغ لإنهاء آثار المأساة الإنسانـيَّة التي تعرّض لها الأشقاء الكويتيون إبّان الاجتياح الصدّامي لبلادهم في سنة 1990، والتوصُّل إلى مصير الأسرى والمفقودين الكويتيّين"، مبينا أن "الفريق الفنّي العراقيّ المعنيّ وبمُشارَكة بعثة الصليب الأحمر في بغداد تمكن من العُثُور على إحدى المقابر الجماعيّة في محافظة المثنى في 2019/3/6 تضمُّ رفات (46)".

وأضاف الصحاف، أن "النتائج الأوليّة للتحليل الجينيّ أسفرت عن أنّ 32 من هذه الرفات عائدة للمفقودين الكويتيين"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجيّة ترأست الوفد العراقيّ إلى اجتماعات عمّان للجنة الفنية الفرعيّة الــ(109)، واللجنة الثلاثيّة الــ(48)، وستعمل مع الجانب الكويتيّ لنقل هذه الرفات، وإتاحة كلّ الدعم المُناسِب لتيسير النشاطات القادمة".

وأكد، أن "العراق لن يدّخر جُهداً من أجل تحديد مصير أبناء باقي المفقودين، وما تمّ اكتشافه مُؤخّراً يُؤشّر على استمرار الجُهُود التي أدَّت للتوصُّل إلى معلومات تتعلق بهذه الرفات"، عادا إياه "تقدّماً ملموساً في طريق إنهاء هذا الملف، ويأمل العراق، ويعمل بجدّ لتحديد مصير جميع المفقودين".

Facebook Comments

Comments are closed.