تناولت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الاثنين، تداعيات الهجوم على منشآت نفطية في السعودية عبر تقرير بعنوان "السعودية لن تحارب ولكنها قد تستأجر حلفاء".
وقالت الصحيفة، إنه توجد مزحة متداولة في الشرق الأوسط مفادها أن "السعودية ستقاتل حتى آخر باكستاني"، وتشير المزحة إلى الدعم الدائم من جانب باكستان للسعودية في مشاريعها العسكرية.
واشارت إلى أنه يمكن أن تمتد المزحة لتشمل أيضا السودان ، الذي يشارك بقوات برية في المساعي العسكرية السعودية.
وأضافت أن "السعودية معتادة على شراء العمالة التي تعدها دون قيمة مواطنيها، وتمد تلك السياسة في التعامل إلى جيشها".
وأشارت إلى أنه "توجد دائما دول أفقر مستعدة لإرسال أبنائها ليكونوا وقودا للمدافع بالسعر المناسب"، وتقول الصحيفة إن "الحرب العسكرية على اليمن يشار إليها باسم التحالف العربي، وهو تعبير مهذب لمقاتلين بزعامة السعودية تضم، من بينهم حلفاء السعودية الخليجيين، مصر والاردن والمغرب إضافة إلى مقاتلين أطفال من السودان الذين تتلقى أسرهم تعويضات مجزية حال مقتلهم".
وتابعت الصحيفة قائلة، إنه "من المحير، في ضوء الهجمات على منشآت نفطية في السعودية الأسبوع الماضي، أن توجد تكهنات عما إذا كانت السعودية وايران ستخوضان حربا".