Loading ...
اعتبر رئيس اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الجمعة ، إن الحرب والصدامات لا تزيد المنطقة إلا تعقيداً وفوضى، وتقضي على المكاسب المتحققة من هزيمة داعش الارهابي.
وذكر بارزاني في بيان لرئاسة الاقليم وتلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز/ نسخة منه اننا نراقب العمليات العسكرية في شرق الفرات بسوريا – ذات الغالبية الكردية- "بدقة ومنذ البداية، وننظر بحزن وقلق عميقين إلى العمليات العسكرية في شرق الفرات بسوريا، خاصة وأن الفصائل المسلحة في المعارضة السورية مشاركة فيها".
وتابع إن "الحرب تفتح الباب في وجه قتل وتشريد ونزوح المدنيين، وتجدد خلق عدم الاستقرار في عموم المنطقة، وتجعل تهديدات ومخاطر عودة بروز الإرهاب أكبر وأكثر جدية".
واضاف "لقد قدمنا نحن في إقليم كردستان الكثير من التضحيات في سبيل هزيمة الإرهاب وشهدنا المعاناة التي تخلفها الحرب، لهذا ننظر بقلق وحساسية بالغين إلى تأزم الوضع والاخلال بالأمن والقضاء علی الاستقرار، التي هي أمور ستكون لها نتائج غير متوقعة وخطيرة على المنطقة والعالم، لذا فإننا في سعي دائم من أجل إيقاف الحرب وخلق الأمان، ومستعدون لكل وساطة ومساعدة تصب في هذا الاتجاه".
وبين :"إن الحرب والصدامات لا تزيد المنطقة إلا تعقيداً وفوضى، وتقضي على المكاسب المتحققة من هزيمة داعش الارهابي، ولن تصب في مصلحة أي طرف، لهذا نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإيجاد حل عادل لمستقبل سوريا يحفظ حقوق كل المكونات، وأن يمارسوا دورهم في إيقاف الحرب وإعادة الاستقرار وحفظ السلام والحوار، وتبني الحلول السياسية، وعدم السماح بتشريد ونزوح المدنيين".
وتابع إن "الحرب تفتح الباب في وجه قتل وتشريد ونزوح المدنيين، وتجدد خلق عدم الاستقرار في عموم المنطقة، وتجعل تهديدات ومخاطر عودة بروز الإرهاب أكبر وأكثر جدية".
واضاف "لقد قدمنا نحن في إقليم كردستان الكثير من التضحيات في سبيل هزيمة الإرهاب وشهدنا المعاناة التي تخلفها الحرب، لهذا ننظر بقلق وحساسية بالغين إلى تأزم الوضع والاخلال بالأمن والقضاء علی الاستقرار، التي هي أمور ستكون لها نتائج غير متوقعة وخطيرة على المنطقة والعالم، لذا فإننا في سعي دائم من أجل إيقاف الحرب وخلق الأمان، ومستعدون لكل وساطة ومساعدة تصب في هذا الاتجاه".
وبين :"إن الحرب والصدامات لا تزيد المنطقة إلا تعقيداً وفوضى، وتقضي على المكاسب المتحققة من هزيمة داعش الارهابي، ولن تصب في مصلحة أي طرف، لهذا نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإيجاد حل عادل لمستقبل سوريا يحفظ حقوق كل المكونات، وأن يمارسوا دورهم في إيقاف الحرب وإعادة الاستقرار وحفظ السلام والحوار، وتبني الحلول السياسية، وعدم السماح بتشريد ونزوح المدنيين".