الحكيم : ركزنا خلال المباحثات مع وزير الخارجية التركي على الاحداث الاخيرة في المنطقة

أكد وزير الخارجية، محمد علي الحكيم، الخميس،أن ما حدث من ضربات على الأراضي العراقية مرفوض لأنه يضر بالسيادة وسلامة المواطنين.

وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي، مشترك مع وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو، إن "رئيس الوزراء اعطى مفصلا كاملا للوزير عن مجريات الامور والتطورات الأخيرة".

وأضاف: "اجمعنا في جلستين الاولى مع الوفدين والثانية مغلقة بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين"، مضيفا: "بحثنا مع الوزير العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها".

واردف: "اكدنا على احترام سيادة العراق من جميع الأطراف، وعدم السماح بامتداد الصراع الى الاراضي العراقية وركز عليها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية".

وتابع ، إن "العراق يؤكد رفضه وإدانته للهجمات التي طالت اهدافها للأراضي العراقية لما تمثله من خرق واضح للسيادة العراقية"، موضحا: "ابلغنا الوزير التركي بان العراق حريص على وحدة أراضيه وشددنا على ضرورة اخراج القوات الاجنبية بالطرق الدبلوماسية والحوار واحترام السيادة والمصالح المشتركة".

وبين أن "الاتفاق على تخفيف حدة التوتر في المنطقة بين ايران وأميركا، وتجنيب المنطقة خطر حرب مدمرة، لا يكون فيها رابح وتمتد الى العالم اجمع"، مؤكدا "ضرورة ابعاد العراق من سيادة المحاور لتحقيق الامن الداخلي الذي ينعكس على المنطقة ككل".

ومضى وزير الخارجة، بالقول: "تم التأكيد على أن أي تصعيد في المنطقة يخدم الإرهابيين ويزيد من معاناة شعوب المنطقة وبحثنا كيف يشترك العراق وتركيا في هذه النقطة".

وافت الى انه  "تم بحث العلاقات الثنائية المشتركة على اوسع المجالات، من بينها الجالية العراقية في تركيا وتسهيل سمات الدخول للعراقيين".

وأشار الى أن "الدولتين تريدان ان تكونا بأمان مع وحدة اراضيهما"، لافتا الى ان "الجارة تركيا صديقة للعراق واشتركت بدعم العراق بشكل كامل في مختلف المجالات".