وكيل وزير الصحة يحذر من كارثة كبرى من شأنها السماح بتسلل مصابين بكورونا إلى بغداد

حذر  وكيل وزارة الصحة والبيئة عضو اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية د. حازم الجميلي  ، من ما وصفها بـ "كارثة كبرى" من شأنها السماح بتسلل مصابين محتملين بفيروس كورونا إلى بغداد ، فيما أشار إلى إن انخفاض معدل الاصابات في الآونة الأخيرة لا علاقة له بارتفاع درجات الحرارة.

وقال الجميلي في لقاء متلفز ،  إن "منظمة الصحة العالمية حذرت من إن خطر فيروس كورونا الأسوأ قادم وأنه بدأ يتغير ويتحول لعدة أنواع".

وأوضح إن "هناك 3 أنواع من فيروس كورونا ، النوع الأضعف موجود حالياً في العراق ونخشى من دخول النوع الأخطر الموجود في أوروبا عبر الوافدين العراقيين العائدين للبلاد والموضوع خطير للغاية".
واضاف إن "وزارة الصحة تعاني منذ أيام من مسألة توفير أماكن حجر لعراقيين عائدين من دول عالية الوبائية في أوروبا ، حدثت كارثة كبرى بالأمس لان قائممقام وأهالي منطقة معينة ببغداد رفضوا السماح بحجر العائدين من تلك الدول في الفنادق المستأجرة بمنطقتهم ونحن الآن بمأزق ولا يوجد لدينا مكان لايوائهم".
وحذر "لدينا رحلة عائدة من دولة عالية الوبائية ولا يوجد لدينا مكان لحجر العائدين منها بسبب هذا الرفض المفاجئ، لذلك يجب ان تكون هناك مركزية وقوة ويطبق القانون ولا يسمح بأي اعتراض لان القضية قضية أمن وقائي لدولة برمتها".
ولفت إلى أن "الصين نجحت بتجاوز خطر كورونا بقوة تطبيق القانون وفرض الإجراءات بالقوة ولم يرحم أي مخالف لأن مخالفته هذه تهدد مجتمعاً باسره".
واشار الى إن " أمريكا والدول الأوروبية لم تطبق هكذا إجراءات وبالتالي لم تنجح بتطويق المرض، والحزم مطلوب ".
وفي ملف اخر رأى الجميلي إن" لا علاقة لارتفاع درجات الحرارة حالياً في العراق بانخفاض ارقام الإصابات بكورونا بالايام الأخيرة ، كل الدراسات الرصينة عالمياً اكدت ان لا صحة للاعتقاد بأن فاعلية الفيروس ستقل بعد درجة حرارة 35 مئوية التي تسجل بهذه الايام".
وأكد  إن" الفيروسات عموماً تقل فاعليتها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الوضع مختلف مع كورونا رغم أنه فيروس لأنه متغير ومستجد وتحول إلى أكثر من نوع ".
وشدد على إنه "مع عدم وود علاج له فإن الطريقتان الوحيدتان حالياً لتجنب الإصابة بالفيروس هما الوقاية والتباعد الاجتماعي فقط ".
واعلنت وزارة الصحة العراقية امس الأربعاء ، تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما كشفت عن تماثل 50 حالة جديدة للشفاء.

Facebook Comments

Comments are closed.