باحث: السلوك السياسي في كردستان نابع عن المصلحة الشخصية

قال الباحث والمحلل السياسي حسين الكناني، الاحد، ان السلوك السياسي في اقليم كردستان منذ التغيير بعد عام 2003 نابع عن المصلحة الشخصية.

الكناني في تصريح خاص الى وكالة انباء الرأي العام (بونا نيوز)، بين ان " السلوك السياسي للشخصيات السياسية في الاقليم منذ التغيير بعد عام 2003 كان دائما ينبع عن المصلحة الشخصية، وهنالك مجموعة دوافع تدفع بالسياسيين وخاصة حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي للسعي وراء المصلحة الخاصة ورغبتهم التاريخية بالانفصال"، مشيرا الى ان " هذه الرغبة او الحلم لا يغدو كونه حلما ويصطدم بالواقع وبمصالح المواطنين الكرد انفسهم"، فيما اضاف ان " الاقليم وبالرغم من الامكانيات الكبيرة والموازنات الانفجارية الا انه لا يزال عاجز عن دفع رواتب موظفيهن وبالتالي يبدا كل عام عملية البحث عن المزيد من المكتسبات والاموال من ضمن الموازنة الاتحادية".

واوضح الكناني ان " التناقض بين الحلم والواقع لم يفارق ذهنية المسؤولين الاكراد خاصة الخط الاول من قيادات الاقليم وانتقلت من ذاك الجيل حتى الجيل الحالي الذي تربى على ذات الافكار".