لاماسيا وكاستيا.. 5 أوراق ترجح كفة برشلونة في الكلاسيكو

أيام قليلة تفصلنا عن الموقعة المثيرة بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة السابعة من منافسات الدوري الإسباني، والمقررة السبت المقبل.

ولأن قطبي الكلاسيكو من أقوى الأندية في الميركاتو خلال السنوات العشر الأخيرة، فليس سهلًا أن تجد بين صفوف الفريقين عدد كبير من أبناء الأكاديمية، بل يتصدر المشهد الصفقات الجاهزة القادمة بعشرات الملايين.

ويستعرض التقرير التالي أبرز لاعبي الفريقين من أبناء أكاديمية ريال مدريد وبرشلونة:

ريال مدريد

لا تضم قائمة الميرنجي سوى لاعبين فقط تدرجا في الأكاديمية منذ الصغر، وهما داني كارفاخال وناتشو فرنانديز، بينما يسيطر على المجموعة الأسماء القادمة من خارج مدريد، سواء تم استقدامها لفرق الشباب أو في الفريق الأول مباشرة.

يلعب كارفاخال في ريال مدريد منذ 2002، قبل أن يتم بيعه إلى باير ليفركوزن عام 2012، ثم استعادته بعد عام واحد.

ويحتل كارفاخال مركز الظهير الأيمن بشكل أساسي في صفوف الميرنجي، لكن الإصابة قد تحرمه من المشاركة في الكلاسيكو.

أما ناتشو، فلم يغادر أسوار "سانتياجو برنابيو" مطلقًا منذ 2001 وحتى الآن، إلا أنه لم ينجح في حجز مقعد أساسي في تشكيلة الميرنجي.

يكون دور ناتشو دائمًا كبديل لتعويض الغيابات سواء في مركز قلب الدفاع أو كظهير أيمن أو أيسر.

برشلونة

على عكس ريال مدريد، فإن الوضع مختلف في برشلونة فيما يتعلق بأبناء أكاديمية "لا ماسيا"، حيث هناك العديد من الأسماء مثل أرناو تيناس وريكي بويج وكارليس ألينيا وكونراد دي لا فوينتي وإيناكي بينا وغيرهم.

لكن في هذا التقرير سنلقي الضوء على من يحصلون على مساحة للمشاركة باستمرار في الفريق الأول، وهم جيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو وسيرجيو بوسكيتس وأنسو فاتي وليونيل ميسي.

يعد بيكيه من أكبر لاعبي برشلونة على مستوى السن، وسبق أن خاض تجربتين خارج "كامب نو" في مانشستر يونايتد وريال سرقسطة، إلا أنه عند عودته بدأ يحصل على أدوار أساسية مع البارسا.

أما بوسكيتس، فإنه صعد للفريق الأول بطلب من المدرب بيب جوارديولا عام 2008، لينجح سريعًا في تثبيت أقدامه في الفريق على مدار 12 عامًا.

وإذا بحثنا عن لاعب يحل مشكلات برشلونة، فلن نجد من لديه مرونة في التوظيف أكثر من سيرجي روبرتو الذي تم تصعيده عام 2013، ويستطيع اللعب كظهير أيمن ولاعب وسط مدافع أو متقدم وجناح أيمن.

وجاءت آخر هدايا "لا ماسيا" متمثلة في أنسو فاتي الذي أبهر الجميع منذ لمساته الأولى في الليجا خلال الموسم الماضي، ونجح مع المدرب رونالد كومان، هذا الموسم، في حجز مقعد بالتشكيل الأساسي.

أما المنتج الأبرز والأهم لأكاديمية "لا ماسيا" طوال تاريخها، فإنه ليونيل ميسي دون جدال، والذي صعد لأول مرة عام 2005، ونجح في الفوز بـ6 كرات ذهبية، ومازال النجم الأول للفريق حتى الآن.

Facebook Comments

Comments are closed.