كلاسيكو استثنائي وغيابات بالجملة في قمة الزوراء والجوية اليوم

وسيغيب الجمهور عن الديربي الأول في تاريخ لقاءات الفريقين؛ بسبب جائحة كورونا.
وتحمل المواجهة رقم 79 بين الفريقين في الدوري، حيث يتواجهان منذ موسم 1974/1975، فاز الزوراء في 28 مباراة، وتغلب الجوية بـ26، وتعادلا 24 مرة.
ويغيب عن المباراة مجموعة كبيرة من لاعبي الفريقين؛ بسبب الإصابات، حيث يفقد الزوراء "محمد رضا جليل والحارس جلال حسن"، المحجوران في دبي بعد تأكد إصابتهما بفيروس كورونا أثناء تواجدهم مع المنتخب في المعسكر التدريبي بالإمارات، بالإضافة إلى إصابة عمار عبد الحسين، وعدم جاهزية ضرغام إسماعيل، الذي يتدرب بشكل فردي بعد الإصابة التي لحقت به في معسكر المنتخب.
ويغيب عن القوة الجوية، لاعب المنتخب أحمد إبراهيم للحجر في الإمارات؛ بسبب إصابته بكورونا، بالإضافة لإصابة شريف عبد الكاظم وأمجد راضي ومحمد قاسم نصيف ومحمد الباقر، فيما يغيب مصطفى معن بسبب وعكة صحية، وعلي حصني الذي حصل على إجازة من الكادر التدريبي.
وقال مدرب الزوراء، باسم قاسم، قال في تصريح صحفي، إن الديربي لا يخضع لأي قياسات، مهما كان وضع الفريقين، لأنهما يستجمعان يحضران بشكل مثالي للمباراة، وبالتالي من الصعب التكهن بالنتيجة، التي لن تحسم إلا بصافرة النهاية.
وأضاف: "غياب الجمهور عليه علامات استفهام، كنا نمني النفس بأن تكون قرارات خلية الصحة والسلامة منصفة للجماهير، خصوصا أن الأماكن العامة نشاهد فيها كثافة سكانية رغم أنها مغلقة، بينما يمنع حضور الجمهور للملاعب".
وزاد: "رغم البداية المعقدة التي وضعتنا القرعة بها، نطمح لحصد النقاط الثلاث والاقتراب من صدارة الترتيب، ونعلم أن المنافس ليس بالهين لكن المباراة ستكون صعبة على الفريقين ونطمح للفوز بنتيجتها".
أما المدرب المساعد لفريق القوة الجوية، جاسم غلام، فأوضح أن مباراة الديربي لها خصوصيتها وأهميتها، وتمثل مباراة موسم لأنصار الفريقين.
وتمنى غلام، في تصريح صحفي، أن تكون ظروف المباراة مختلفة، حيث إن غياب الجمهور يؤثر بشكل كبير على جمالية المباراة، كما أنها ستكون خارج ملعب الشعب؛ بسبب دخوله مراحل الصيانة.
وتابع: "القوة الجوية يتصدر الدوري، ونسعى لحصد النقاط الثلاث لتعزيز موقفنا، بينما استنزف الزوراء عددا من النقاط في الجولات الماضية، وهو الأخر يطمح للاقتراب من الصدارة".