الكعبي: الكوادر الفنية الوطنية هي أساس بناء الدولة واستمرار الاعتماد على كوادر أجنبية لا يصب في مصلحة بلدنا

اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم السبت، ان العراق رائد اساسي في الشرق الاوسط بقطاع الطيران وتأسيس شركات الملاحة الجوية، مبينا ان البعض يشككون وبشكل مستمر بقدرات الكفاءات الوطنية والعاملين في مختلف القطاعات بما فيها إدارة الاجواء.

وذكر مكتب الكعبي في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، ان "نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي استضاف بمكتبه اليوم،  مدير عام الشركة العراقية للملاحة الجوية ومجلس ادارة الشركة  , لبحث ملف ادارة الاجواء العراقية, واستعراض قدرات وقابليات الكوادر الوطنية على ادارة الملف المذكور".

وقال الكعبي بحسب البيان ان "البعض وللأسف الشديد يشككون وبشكل مستمر بقدرات الكفاءات الوطنية والعاملين في مختلف القطاعات بما فيها إدارة الاجواء , رغم ان القريب والبعيد يشهد بأن العراقيون هم الرواد الأساسيون في منطقة الشرق الاوسط في قطاع الطيران والاجواء, بل ساعدوا بلدان عديدة على تأسيس هيئات وشركات بهذا الصدد ".

واضاف ان "الكوادر الوطنية بذلت جهود حثيثة لاعادة تشغيل منظومة الرادار للمنطقة الغربية واضافتها للأجواء ، بعد ان كانت خارجها في ظل ادارة الشركة البريطانية ( سيركو)، كما نجحت الادارة الوطنية بتعظيم واردات مالية لخزينة الدولة بلغت اكثر ( 7 مليار) دينار عراقي خلال فترة الاربعة اشهر الاولى من العام الحالي وكذلك تمكنهم من اضافة ما يزيد على ( 100 طائرة) يوميا تعبر الاجواء العراقية يوميا وهذا انجاز يحسب لهم ".

ونوه الكعبي الى انه "سبق لمجلس النواب ان طلب وبشكل رسمي من مجلس الوزراء بعدم المضي في تجديد العقد المبرم مع الشركة البريطانية المذكورة والذي انتهى بتاريخ 31/12/2020, واستلمت الكوادر الوطنية وبشكل فوري محل خبراء الشركة الاجنبية ونجحوا في ادارة هذا الملف ، من دون اي معوقات فنية او ادارية , معتمدين على الخبرات المتراكمة والكفاءات الفنية العراقية التي لا تقل خبراتها عن اي خبرات عالمية , والتي كانت تعمل في وقت التعاقد مع الشركة البريطانية( سيركو)".

ودعا الكعبي وزارة النقل والحكومة الى "الاعتماد على الكوادر الوطنية في هذه الشركة وكافة المؤسسات الحكومية لما لها من فوائد ومميزات منها تطوير الخبرات والحفاظ على موارد العراق حيث ان تكلفة الشركات الاجنبية مبالغ طائلة بعكس ادارتها محليا ".