إيتو يعيد كتابة التاريخ في أمم إفريقيا

تمر السنوات ويبقى الكاميروني صامويل إيتو، أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ وواحدا ممن يسطرون حروف المجد في تاريخ القارة السمراء.

إيتو نجح في اعتلاء عرش صدارة هدافي بطولة كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ، ليترك سجلا ذهبيا ويصبح رقما صعبا على منافسيه.

ولم يكتف الأسد الكاميروني بذلك بل بدأ إعادة كتابة التاريخ بمواقف رائعة، أنقذ خلالها مستقبل البطولة من التأجيل أو الإلغاء.

ويسلط  هذا التقرير  الضوء في هذا التقرير على إنجاز الأسد الكاميروني صامويل إيتو، الذي يشغل حاليا رئاسة اتحاد الكرة في بلاده.

رقم قياسي

يحمل النجم صامويل إيتو رقما قياسيا صامدا، بعدما اعتلى صدارة ترتيب هدافي البطولة القارية عبر التاريخ، برصيد 18 هدفا.

ويبعد إيتو بفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه الإيفواري لوران بوكو، بعدما سجل نجم برشلونة الإسباني الأسبق 18 هدفا في 6 نسخ، شارك بها في كأس الأمم الإفريقية.

وبدأ إيتو حكايته مع أمم أفريقيا بتسجيل 4 أهداف في نسخة كأس الأمم الإفريقية عام 2000، ثم تراجع بريق إيتو بعض الشيء وسجل هدفا في نسخة 2002، ثم سجل هدفا آخر في نسخة 2004.

وتوهج إيتو مجددا وسجل 5 أهداف في نسخة 2006 وكرر نفس الأمر في نسخة 2008، ثم سجل هدفين في نسخة 2010.

ويعد إيتو أعلى لاعب كاميروني يسجل في نسخة واحدة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، بعدما أحرز 5 أهداف في نسخة 2006 وأيضا نفس الرقم في نسخة 2008.

وتوج صامويل إيتو بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين عامي 2000 و2002.

واقع مشرف

نجح صامويل إيتو في كتابة التاريخ مجددا بالواقع المشرف، الذي قدمه بعد رئاسته الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.

إيتو تولى المهمة في توقيت حرج خاصة مع تزايد أنباء تأجيل كأس الأمم الإفريقية أو إلغائها ولكن رئيس الاتحاد الكاميروني رفض تماما ووقف معارضا أمام أي محاولات للتأجيل.

وأطلق إيتو تصريحات نارية في حواره مع قناة "كانال بلس" الفرنسية، مؤكدا أنه لا يوجد أي سبب منطقي لتأجيل البطولة وعدم إقامتها في موعدها.

وقال إيتو:" كأس الأمم الأوروبية أقيمت في الصيف الماضي وبحضور الجماهير وفي ظل جائحة كورونا ولم تكن هناك أي مشاكل حولها فلماذا القلق من كأس الأمم الأفريقية؟".

Facebook Comments

Comments are closed.