تراجع إنتاج أوبك+ بمقدار 80 ألف برميل بسبب العراق ودولتين اخريين

 تراجع إنتاج اوبك+ بمقدار 80 ألف برميل بعد انخفاض إنتاج العراق ودولتين اخريين في شهر شباط الماضي.

واشار الى ان "الانخفاض جاء على الرغم من زيادة طفيفة في الإنتاج الروسي من 10 آلاف برميل في اليوم إلى 9.86 ملايين برميل في اليوم، حيث واصل الحليف الرئيسي في منظمة أوبك إظهار قدرته على الصمود أمام العقوبات الغربية التي تستهدف قطاع النفط، رغم أن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قال إن الكميات في مارس / آذار من المرجح أن يتم خفضها بمقدار 500000 برميل في اليوم".

واوضحت ان "المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أكبر منتج زادت إنتاجها إلى 10.46 ملايين برميل في اليوم ، بينما سجلت نيجيريا أعلى حجم إنتاج لها في عام، عند 1.45 مليون برميل في اليوم، مع ارتفاع التحميلات في الشهر".

وبينت ان "الضغط النزولي على إنتاج أوبك جاء من العراق وأنغولا، حيث انخفض الإنتاج العراقي بمقدار 150 ألف برميل في اليوم إلى 4.33 ملايين برميل في اليوم، حيث تم تعليق التدفقات من ميناء جيهان لبضعة أيام أثناء إصلاح خط الأنابيب نتيجة لزلزال 6 فبراير/شباط الذي ضرب تركيا وسوريا، كما أدت الصيانة في مشروع غرب القرنة 2 إلى خفض الإنتاج".

ولفتت الى ان "الإنتاج الأنغولي انخفض ايضاً عند 70 ألف برميل في اليوم نتيجة الصيانة في حقل داليا النفطي".

وبين المسح أنه "ما يزال الإنتاج أقل من مستويات فبراير/شباط 2022 البالغة 10.11 ملايين برميل في اليوم ولكنه أعلى بكثير من أدنى مستوى له في زمن الحرب البالغ 9.14 ملايين برميل في اليوم في أبريل / نيسان".

واضافت انه "تم دعم الإنتاج من خارج أوبك ايضا من قبل البحرين التي زادت الإنتاج بمقدار 40.000 برميل في اليوم إلى 190.000 برميل في اليوم في فبراير/ شباط".

ولفتت الى انه "قوبلت الزيادات من روسيا والبحرين بتراجع كبير في الإنتاج من كازاخستان ، ثاني أكبر منتج من خارج أوبك. وانخفض إنتاجها بمقدار 50000 برميل في اليوم إلى 1.55 مليون برميل في اليوم بسبب الاضطرابات المرتبطة بالطقس في اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين ، وتأثير الزلزال على خط أنابيب باكو - تبيليسي – جيهان".

ووفقا للمسح فقد "بلغ الامتثال الإجمالي لأوبك+ بين البلدان ذات الحصص 153٪ في فبراير/ شباط، مما يعني أن الأعضاء الـ 22 مجتمعين عجزوا عن 1.91 مليون برميل في اليوم عن أهدافهم الإنتاجية".

ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة أوبك+ التي تشارك في رئاستها السعودية وروسيا في 3 أبريل /نيسان، يليها اجتماع وزاري كامل لأوبك+ من المقرر عقده في 3-4 يونيو / حزيران.