أكد البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، إطلاقه عدة مبادرات تنموية أسندت الدولة في زمن الأزمة المالية، وساعدت على دعم المشاريع السكنية والصناعية والعقارية وإعمار وتأهيل مستشفيات ومدارس، فيما أشار الى أن العراق على أعتاب عهد تنموي سيشمل عدة قطاعات.
وقال مستشار البنك المركزي إحسان شمران الياسري في تصريح صحفي “بعد العام 2014 تحولت مهام البنك المركزي لأدوار تنموية بسبب المشاكل المعقدة التي مرّ بها البلد، ومنها ظهور عصابات داعش الإرهابية وما أحدثته من خراب”.
وأضاف: “كما حدثت مشاكل مالية بسبب انخفاض أسعار النفط العام 2014، وقام البنك بإسناد المالية العامة للدولة لدفع الرواتب باستخدام أدوات السياسة النقدية، وإقراض الحكومة عن طريق السوق الثانوي عبر الخصم من السندات التي اشتراها من المصارف “.
وأشار الى أن “البنك المركزي أطلق كذلك مبادرة تنموية العام 2015، وبلغ مجموع أموالها حتى الآن 18 تريليون دينار لدعم مصارف القطاع الزراعي والصناعي والعقاري وصندوق الإسكان”.
وتابع أن “البنك أطلق كذلك مبادرة (تمكين) بأموال المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية، مكنت الدولة من إعادة إعمار شارع المتنبي، وتأهيل دور الأيتام والعجزة والمستشفيات والمدارس التي تضررت بفعل الإرهاب، وهذه تسجل كإنجازات للمؤسسة النقدية، والآن نحن على أعتاب عهد تنموي جديد سيشمل عدة قطاعات”.