نائب :الصراع السياسي داخل عائلة بارزاني زعزع الامن في كردستان

اكد عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل المعارضة سركوت شمس الدين ،اليوم الخميس ،ان الصراع السياسي على المكاسب والمغانم داخل عائلة بارزاني ادى الى تدهور الامن في الاقليم.

وقال شمس الدين في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز ) نسخة منه ان " السلطات الامنية يجب ان تكشف هوية المجرمين الذين قتلوا ثلاث دبلوماسيين اتراك بينهم نائب القنصل العام في احد مطاعم اربيل خصوصاً ان المطعم مزود بكاميرات مراقبة امنية،مؤكداً ان تأخير اعلان هويات هؤلاء المجرمين سيولد الشكوك ويثير الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي قامت بهذا العمل".

واستنكر شمس الدين هذا العمل الارهابي الذي يحاول البعض من خلاله خلق ازمات جديدة بين العراق وجيرانه من خلال قتل الدبلوماسيين او الاعتداء على السفارات وغيرها من التصرفات اللامقبولة.

ووجه عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل اصابع الاتهام في زعزعة الامن باقليم كردستان الى رئيس الاقليم ورئيس الحكومة هناك والصراع الخفي الذي لايزال قائماً بينهما بالسيطرة على الملف الامني وما اعقبها من تغييرات طالت الكثير من القيادات الامنية المهمة،مؤكداً ان رئيس الاقليم يحاول ادارة الملف الامني دون ادنى فكرة عنه.

Facebook Comments

Comments are closed.