تسميم ملا يختيار.. هل هي محاولة للتخلص من المرشح لمنصب رئيس الجمهورية المقبل؟

فجر القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار قنبلة كبيرة، باعلان محاولة اغتياله عبر سقيه السم، الا ان القنبلة الاكبر كانت بتسممعدد من قيادات الاتحاد ايضا وسط حديث عن صراعات مستمرة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني.
وتقول مصادر مقربة من الاتحاد في حديث متطابق  ان"الفحوصات التي اجراها بختيار في الاردن والمانيا، لغاية الان لم تظهر للعلنويجري التأكد منها، خاصة بانه تم اجرائها في مستشفى الخالدية بالاردن ومستشفى اخر في المانيا يعتمد عليها بالتحليل الجنائي".
وبختيار سياسي كردي وعضو قيادي بالاتحاد ومن المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بدلا عن الرئيس الحالي برهم صالح الذي اعلن عنرغبته بتولي ولاية ثانية، وعن ذلك تقول المصادر، ان"ترشيحه ليس بجديد وذلك لانه من القيادات الكردية التي تحظى بتأييد سياسي كبير منقبل كل القوى السياسية سواء الشيعية او السنية او الكردية ولكن من السابق لاوانه الحديث عن ارتباط محاولة اغتياله بترشيحه، خاصة انالمرشح الكردي لمنصب رئيس الجمهورية في الدورة الجديدة لم يحسم بعد وهو خاضع للمفاوضات بين الاطراف الكردية".
وعن حقيقة تسميم بعض قيادات الاتحاد بسبب وجود صراع داخلي، اوضحت المصادر، ان"الخلافات موجودة بين معسكر عائلة طالبانيومعسكر عائلة شيخ لاهور جنكي وهذا ليس بالجديد وظهر للاعلام والجميع يعرفه، اما محاولات الاغتيال لغاية الان لم يجرِ التحقيق فيها وهلهي فعلا موجودة او لا".