حزب الدعوة يطالب المرجعيات الدينية باتخاذ موقف حازم لردع الاستهتار السعودي

طالب حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الجمعة، كافة المرجعيات الدينية والمنظمة العالمية لحقوق الانسان بـاتخاذ "موقف حازم لردع الاستهتار السعودي بدماء الشيعة" على خلفية اعدام السلطات السعودية، مؤخرا، 33 شيعيا سعوديا بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس، فيما انتقد "صمت" واشنطن تجاه ذلك.

وقال المكتب الإعلامي للحزب في بيان تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / : "تلقينا بألم شديد نبأ الفاجعة الكبرى بإقدام السلطات السعودية على إعدام كوكبة من ابناء القطيف ظلما وعدوانا ، و محاربةً لفكر أهل البيت (عليهم السلام)"، عادا أن "هذه الجريمة النكراء لم تكشف الوجه القبيح البشع للطبقة الحاكمة في (السعودية  فقط و إنما كشفت عمق الخواء و النفاق و الاجرام الذي ينطوي عليه العالم المتحضر المتشدق بحقوق الإنسان".

وأضاف: "لقد صمتت المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان و صمتت واشنطن التي صدعت رؤوس العالم بخطاباتها المناصرة للأقليات و حرية الأديان والمعتقد"، مبينا أن "كل ذلك لأن المال السعودي صار يجري بسهولة في جيوب تلك المسميات".

واستنكر حزب الدعوة "هذا العمل الإجرامي البشع"، محملا  "حكام آل سعود المسؤولية كاملة عن هذه الدماء البريئة".

ودعا الحزب جميع المرجعيات الإسلامية و منظمة المؤتمر الإسلامي و المنظمة العالمية لحقوق الإنسان الى اتخاذ "موقف حازم و فاعل من شأنه أن يردع الاستهتار السعودي بدماء المسلمين الشيعة في مختلف انحاء العالم".

وكانت السلطات السعودية قد أعدمت، الثلاثاء 23 نيسان الجاري، 37 شخصا يحملون الجنسية السعودية، 33 منهم شيعة قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أنهم "أدينوا في أعقاب محاكمات جائرة لمختلف الجرائم المزعومة" التي تتعلق بالاحتجاج، والتجسس، والإرهاب.

 

Facebook Comments

Comments are closed.