عضو بالديمقراطي: النفط العراقي يهرب أمام أنظار القوات الأمنية

اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سيرزاد قاسم، الاربعاء، ان الحكومة المركزية على اطلاع تمام بكل التفاصيل التي تخص الآبار الجديدة في كردستان وطرق تصديرها، مشيرا الى وجود نقطتين اساسيتين يتم عبرهما تهريب كميات النفط.
وقال قاسم، في لقاء متلفز ، ان "حكومة اقليم كردستان تصدر النفط من آبار وانابيب اوجدتها بنفسها، ومن حقها ان تستغل هذه الابار والانابيب في تمويل نفقاتها".
وتابع ان "الحكومة المركزية في بغداد، على علم واطلاع تام على مجريات تصدير النفط من حقول كردستان"، مشيرا الى ان "الحكومة وفي فترة ما، عمدت الى استغلال انابيب كردستان في تصدير نفطها الى مصفى جيهان التركي، وكانت كل الاموال تذهب لحساب شركة النفط العراقية (سومو)".
ورد عضو الديمقراطي على اتهامات تهريب النفط بالقول، ان "هناك نقطتين اساسيتين يتم عبرهما تهريب النفط، اولهما من مصفى الكيارة الى سورية، والثاني تهريب النفط من كركوك تحت انظار القوات الامنية، وقد حدث ذلك بعد احداث 16 اكتوبر 2017، حيث بدأ النفط العراقي يهرب بشكل كبير امام انظار الاجهزة الامنية المتواجدة هناك".

Facebook Comments

Comments are closed.